عاجل

  • مصادر محلية: اشتباكات مستمرة وانفجارات متتالية في مخيم نور شمس تزامنا مع الاقتحام الواسع لعدة أحياء بالمخيم

  • تواصل غارات الاحتلال على مدينة غزة وشمالها دون توقف

  • طيران الاحتلال يشن غارات عنيفة على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

اختطفته عصابة تركية..لحظات مؤثرة للقاء الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة بطفلها المختطف

اختطفته عصابة تركية..لحظات مؤثرة للقاء الإعلامية الأردنية أحلام العجارمة بطفلها المختطف
المذيعة الأردنية أحلام العجارمة لحظة لقائها بابنها
أعلنت الإعلامية الأردنية، أحلام العجارمة، التي تقيم في إسطنبول، وتعمل في قناة (TRT عربي) الإفراج عن طفلها، الذي كان قد اختطُف على يد عصابة تركية، تعمل في تهريب البشر، في الخامس من الشهر الجاري. ولاحقاً قامت العصابة بنقله، إلى مدينة إدلب السورية. وقد نشرت العجارمة، يوم أمس، مقطع فيديو، عبر حساباتها الرسمية، يوثّق لحظة لقائها بابنها، عند معبر باب السلامة، على الحدود التركية السورية.

وكتبت العجارمة "عشرين يوم كانوا أصعب أيام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا أكل كنت أتمنى يكون كابوس وأصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب"

وتابعت "عدت 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله، لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع، لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد".

وأضافت "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت..ونتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين.

وأردفت "بفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الأردنية والجهات الأمنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة. أود أن أشكر كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي.

واختتمت "أشكر الله أولاً وأخيراً على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل، وحسبي الله ونعم الوكيل، أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر، أوقفوا هذا الإتجار..قلبي محروق على حالة ابني النفسية".


وقد تقدّمت بالشكر لرئيس مجلس النواب الأردني، ووزير خارجية بلادها، فقالت: "أتقدم بالشكر الكبير لمعالي رئيس مجلس النواب الأردني ومعالي وزير الخارجية الأردني والباشا السفير الأردني في تركيا ونائب رئيس مجلس النواب الأردني والمحامي الأستاذ معاوية العموش على الجهود المبذولة من قبلهم وتقديمهم كافة أشكال المساعدة لي في عودة فلذة كبدي إلى حضني".

 

 




التعليقات