مركز الإنسان يدين حملات الاعتقال اليومية المستمرة من قبل قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق_غزة، تصاعد عمليات الاعتقال في الأراضي الفلسطينية المحتلة "القدس والضفة الغربية"، والتي تطال عشرات الفلسطينيين بشكل يومي، من خلال عمليات الاقتحام أو خلال تنقل المواطنين عبر الحواجز والمعابر التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذا السياق والممارسة الممنهجة فقد قامت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19يوليو/تموز 2022م، باعتقال أكثر من "12" مواطنا من مناطق متفرقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بصورة تحرمهم من حقهم بالحرية والتنقل، وتعرضهم خلال مرحلة الاعتقال إلى التعذيب وإهانة الكرامة الإنسانية.
وتأتي عمليات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسته العنصرية، والتضييق على الفلسطينيين وذويهم، بصورة تظهر فاشيته واستبداده ضد الفلسطينيين وممارسته غير الأخلاقية، من خلال عمليات التنكيل التي يتعرض لها المعتقلون أثناء الاعتقال والاحتجاز والتحقيق بصورة مهينة للكرامة الإنسانية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري حتى نهاية يونيو/حزيران (3873) معتقل من بينهم (1896) من القدس المحتلة و(64) من غزة، وبلغت أوامر الاعتقال الإداري (862) قرار إداري ما بين جديد وتجديد.
ويرى المركزأن ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، تبرز الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال القائم على العنصرية والاضطهاد والقتل والاعتقال والتهجير، والذي يحارب ويضرب بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي
لحقوق الإنسان، ومن جانب آخر فإن عمليات الاعتقال تحرم المواطنين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم خاصة الحق في الحياة والعيش بحياة كريمة والحق في التنقل وغيره من الحقوق المكفولة لكل إنسان.
ويجدد المركز إدانته لعمليات التنكيل والاعتداء والمعاملة
القاسية واللاإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من لحظة الاعتقال والاحتجاز وفي أماكن التحقيق وسجون الاحتلال إلى لحظة المحاكمة أو الإفراج، فإنه يطالب الأمم المتحدة بكافة أجهزتها ووكالاتها والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالسعي والعمل الجاد من أجل وقف حملات الاعتقال المنظمة للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه العنصرية ضد الفلسطينيين وجبر الضرر.
أدان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق_غزة، تصاعد عمليات الاعتقال في الأراضي الفلسطينية المحتلة "القدس والضفة الغربية"، والتي تطال عشرات الفلسطينيين بشكل يومي، من خلال عمليات الاقتحام أو خلال تنقل المواطنين عبر الحواجز والمعابر التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، وفي هذا السياق والممارسة الممنهجة فقد قامت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء الموافق 19يوليو/تموز 2022م، باعتقال أكثر من "12" مواطنا من مناطق متفرقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بصورة تحرمهم من حقهم بالحرية والتنقل، وتعرضهم خلال مرحلة الاعتقال إلى التعذيب وإهانة الكرامة الإنسانية.
وتأتي عمليات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسته العنصرية، والتضييق على الفلسطينيين وذويهم، بصورة تظهر فاشيته واستبداده ضد الفلسطينيين وممارسته غير الأخلاقية، من خلال عمليات التنكيل التي يتعرض لها المعتقلون أثناء الاعتقال والاحتجاز والتحقيق بصورة مهينة للكرامة الإنسانية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري حتى نهاية يونيو/حزيران (3873) معتقل من بينهم (1896) من القدس المحتلة و(64) من غزة، وبلغت أوامر الاعتقال الإداري (862) قرار إداري ما بين جديد وتجديد.
ويرى المركزأن ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين في كافة الأراضي المحتلة، تبرز الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال القائم على العنصرية والاضطهاد والقتل والاعتقال والتهجير، والذي يحارب ويضرب بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي
لحقوق الإنسان، ومن جانب آخر فإن عمليات الاعتقال تحرم المواطنين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم خاصة الحق في الحياة والعيش بحياة كريمة والحق في التنقل وغيره من الحقوق المكفولة لكل إنسان.
ويجدد المركز إدانته لعمليات التنكيل والاعتداء والمعاملة
القاسية واللاإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من لحظة الاعتقال والاحتجاز وفي أماكن التحقيق وسجون الاحتلال إلى لحظة المحاكمة أو الإفراج، فإنه يطالب الأمم المتحدة بكافة أجهزتها ووكالاتها والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالسعي والعمل الجاد من أجل وقف حملات الاعتقال المنظمة للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه العنصرية ضد الفلسطينيين وجبر الضرر.
كما ويطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسعي لتوفير الحماية للمعتقلين الفلسطينيين من لحظة الاعتقال وحتى المحاكمة وضمان حقوقه، إلى حين الإفراج عنه.