هل يجوز حرق المصاحف إذا كانت ممزقة ومهترئة؟

هل يجوز حرق المصاحف إذا كانت ممزقة ومهترئة؟
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
يواجه العديد من الناس من وجود عدد من المصاحف في البيت ومع كثرة الإستخدان لها أصبحت بالية ومهجورة، فيتراود لهم  إتلافها، فهل يجوز إتلافها بالحرق، وما هي أفضل طريقة لذلك؟.

على هذا السؤال أجاب فضيلة الشيخ عبد الباري خلة، يقول الله تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ...}.

وأضاف القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، وقد أمرنا بالمحافظة عليه، حسيا ومعنويا، وأن نعظمه، فهو العظيم، لكن قد يحصل لأوراق المصحف تمزق واهتراء؛ مما يجعل القراءة فيه متعذرة أو صعبة.

وتابع أحيانا يكون هناك أوراق فيها آيات من القرآن، أو أسماء للأنبياء، مبعثرة في الطرقات، فلا بد من تعظيم تلك الحرمات، وصيانتها عن الإهانة.

وأوضح أن أفضل طريقة لصيانة تلك الأوراق البالية، والمهترئة، والمبعثرة، هو حرقها، وقد حرق الصحابة رضوان الله عليهم كما عند البخاري.

وبناء على ما سبق يقول الشيخ خلة إنه "يجوز حرق المصاحف والأوراق التي تحتوي على آيات من القرآن أو كلمات منه، والأفضل أن يجمع رماده في مكان طاهر ونظيف، كأن تحفر حفرة، وتضعه فيها، وتكون بذلك حافظت عليه".

التعليقات