الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بكل كوادره وفروعه يساند أهالي مسافر يطا

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بكل كوادره وفروعه يساند أهالي مسافر يطا
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
نفذت كوادر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بالشراكة مع إقليم يطا وضواحيها مسيرة داعمة لأهالي مسافر يطا التي تعاني الأمرين بسبب محاولات التهجير المتكررة لهم من قبل الإحتلال الإسرائيلي.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن دور الاتحاد لا يقتصر على العمل النقابي المطلبي، وإنما يعد العمل النضالي والوطني جزء لا يتجزأ من سياسته واستراتجيته.

وأضاف سعد أن الاتحاد العام حشد اليوم كل الكوادر المتمثلة بالفروع والموزعة على كل محافظات الوطن بما فيها القدس لمساندة أهالي مسافر يطا أمام ما يتعرضون له من مآسي مستمرة وانتهاكات خطيرة أهمها محاولات تهجيرهم من أراضيهم التي هي من حق الشعب الفلسطيني الأعزل.

واوضح سعد أن زيارة بايدن للأراضي الفلسطينية لن تغير من الواقع المرير ولم توقف حكومة الاحتلال عن ما تقوم به في الأراضي الفلسطينية ولم تحاسبهم على ما اقترفوه بحق السكان في حي الشيخ جراح، وسلوان بالقدس المحتلة واليوم في مسافر
يطا.

وقال سعد أن العديد من الاتحادات والنقابات الدولية تدعم القضية الفلسطينية وتستنكر ما تقوم قوات الاحتلال وتضغط على حكوماتها باستمرار لاتخاذ موقف صارم أمام هذه الإعتداءات الخطيرة.

وتستمر معاناة أهالي مسافر يطا منذ عقود، وتضم مسافر يطا اثني عشر تجمعا سكنيا، وتأوي (4000) شخص وتقع في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتقيم العائلات الفلسطينية هناك بالكهوف الطبيعية أو خيما محفورا بعضها بصفة دائمة أو موسمية، وتعتاش على الزراعة وتربية المواشي، تمتلك
العائلات في مسافر يطا وثائق تعود إلى ما قبل عام 1967، وتثبت ملكيتها للأراضي التي تقيم عليها والتي تبلغ مساحتها (30) كم.

منذ السبعينيات أعلنت قوات الاحتلال أنها منطقة عسكرية لتكون مكان رماية للجيش الإسرائيلي، اضافة لتأجير المنظمة الصهيونية العالمية لغايات تطوير المستوطنات، وطوقتها من الشمال، والجنوب، والشرق.

واعتد قوات الاحتلال المنطقة بأكثر من مرة ونفذت العديد من عمليات الهدم للمنازل، وردمت العديد من الآبار بعام 1985، وتعرض ساكنيها بعام (1999) لتهجير قصري من خلال نقل ساكنيها وما يرعونه بقوة السلاح عبر الباصات وابعدهم.