المطران حنا : إن المتآمر على فلسطين هو ذاته المتآمر على الأمة العربية كلها

رام الله - دنيا الوطن
قال المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم مخاطبا القادة العرب بأن لا تنخدعوا بالوعود الامريكية وسوف تسمعون من بايدن كلاما معسولا ولكنه كله كلام حق يراد به باطل ، لا بل كلام باطل يراد منه ما هو اكثر من الباطل .
وأضاف: أمريكا ليست صديقا لأحد وطبعا يستثنى من ذلك إسرائيل فهي صديقة مصالحها حتى وان كان هذا على حساب الشعوب المستضعفة والمقموعة، لا تصدقوا بايدن أنه يريدكم أصدقاء وما يريده منكم هو أن يستعملكم ورقة ضغط وابتزاز من أجل تنفيذ مشاريعه ومخططاته السياسية المعروفة.
وتابع: نعرف أن بعضكم سوف يلتقي به وهو متردد او ملزم على ان يفعل هذا ولكن كونوا على ثقة بأن كل وعوده كاذبة ومن يراهن على امريكا انها ستؤازره وستساعده في الاوقات الصعبة فسيجد نفسه لوحده دونما اية مؤازرة او مساعدة .
وأضوح: أن السياسة الأمريكية هي سياسة مصالح لا تأخذ بعين الاعتبار سوى شيء واحد وهو المصلحة الامريكية فلا تهمهم شعوب عربية ولا تهمهم مصالح عربية وما يريدونه من العرب فقط هو سرقة المال والنفط مقابل وعود لا قيمة لها.
وقال:أتمنى أن يدرك القادة العرب ذلك وأظن أن بعضهم اختبر في الماضي بأن أمريكا ليست صديقا لاحد بل هي صديقة لمصالحها.
وتابع: أما نحن المسيحيون المشرقيون فأمريكا تتحمل المسؤولية الاولى تجاه ما تعرض له هذا المشرق من استهداف لمسيحييه ولكافة مكوناته فمن الذي دمر العراق وشرد ابناءه تحت عناوين براقة ومن الذي دمر في سوريا ومن الذي اوجد لنا داعش واخواتها ومن الذي يغذي كافة المظاهر الكارثية في هذا الوطن العربي سوى امريكا ومن معها وهم لا يريدون الخير لامتنا ولشعوبنا ؟!
وختم القول: لا تظنوا أن أمريكا هي عدوة للفلسطينيين فقط وهي متآمرة عليهم فحسب فهي متآمرة على كل الشعوب العربية واقطارنا العربية الشقيقة التي نحبها ونتمنى لها الخير.
قال المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم مخاطبا القادة العرب بأن لا تنخدعوا بالوعود الامريكية وسوف تسمعون من بايدن كلاما معسولا ولكنه كله كلام حق يراد به باطل ، لا بل كلام باطل يراد منه ما هو اكثر من الباطل .
وأضاف: أمريكا ليست صديقا لأحد وطبعا يستثنى من ذلك إسرائيل فهي صديقة مصالحها حتى وان كان هذا على حساب الشعوب المستضعفة والمقموعة، لا تصدقوا بايدن أنه يريدكم أصدقاء وما يريده منكم هو أن يستعملكم ورقة ضغط وابتزاز من أجل تنفيذ مشاريعه ومخططاته السياسية المعروفة.
وتابع: نعرف أن بعضكم سوف يلتقي به وهو متردد او ملزم على ان يفعل هذا ولكن كونوا على ثقة بأن كل وعوده كاذبة ومن يراهن على امريكا انها ستؤازره وستساعده في الاوقات الصعبة فسيجد نفسه لوحده دونما اية مؤازرة او مساعدة .
وأضوح: أن السياسة الأمريكية هي سياسة مصالح لا تأخذ بعين الاعتبار سوى شيء واحد وهو المصلحة الامريكية فلا تهمهم شعوب عربية ولا تهمهم مصالح عربية وما يريدونه من العرب فقط هو سرقة المال والنفط مقابل وعود لا قيمة لها.
وقال:أتمنى أن يدرك القادة العرب ذلك وأظن أن بعضهم اختبر في الماضي بأن أمريكا ليست صديقا لاحد بل هي صديقة لمصالحها.
وتابع: أما نحن المسيحيون المشرقيون فأمريكا تتحمل المسؤولية الاولى تجاه ما تعرض له هذا المشرق من استهداف لمسيحييه ولكافة مكوناته فمن الذي دمر العراق وشرد ابناءه تحت عناوين براقة ومن الذي دمر في سوريا ومن الذي اوجد لنا داعش واخواتها ومن الذي يغذي كافة المظاهر الكارثية في هذا الوطن العربي سوى امريكا ومن معها وهم لا يريدون الخير لامتنا ولشعوبنا ؟!
وختم القول: لا تظنوا أن أمريكا هي عدوة للفلسطينيين فقط وهي متآمرة عليهم فحسب فهي متآمرة على كل الشعوب العربية واقطارنا العربية الشقيقة التي نحبها ونتمنى لها الخير.