لإجباره على تنفيذ الصفقة.. (تويتر) تقاضي إيلون ماسك

لإجباره على تنفيذ الصفقة.. (تويتر) تقاضي إيلون ماسك
إيلون ماسك
رام الله - دنيا الوطن
بسبب تخليه عن عرض الاستحواذ على الشركة بقيمة 44 مليار دولار، رفعت شركة (تويتر) دعوى على الملياردير إيلون ماسك،  وطلبت من القاضي إجباره على تنفيذ عرضه.

وأخبر محامو تويتر قاضياً في ولاية (ديلاوير)، أن أغنى رجل في العالم فشل في احترام اتفاقه على دفع 54.20 دولار للسهم بمنصة التواصل الاجتماعي ومقرها سان فرانسيسكو. 

وبسبب مخاوف بشأن عدد الحسابات المزيفة بين المستخدمين،  تخلى ماسك عن الصفقة يوم الجمعة، وفق نقل موقع (الشرق بلومبرغ). 

وقال رئيس مجلس إدارة (تويتر)، بريت تايلور، الأسبوع الماضي، إن الشركة تعتزم اتخاذ إجراء قانوني ضد إيلون ماسك، وفي رسالة صدرت يوم الاثنين، وصف محاموها العدول عن الصفقة بأنه "غير صالح وغير مشروع".

وكان رئيس مجلس الإدارة قد نشر تغريدة على موقع (تويتر) في 8 يوليو قال فيها: "يلتزم مجلس إدارة تويتر بإغلاق الصفقة بالسعر والشروط المتفق عليها مع السيد ماسك وتخطط لمتابعة الإجراءات القانونية لفرض اتفاقية الاندماج. نحن واثقون من أننا سننتصر في محكمة ديلاوير".

يذكر أن ماسك تراجع عن صفقة شراء المنصة في الثامن من تموز/ يوليو قائلاً في ملف تنظيمي إن الشركة قدمت "إقرارات مضللة" بشأن عدد ما يسمى بالحسابات الوهمية على الخدمة. 

وقال ماسك في رسالة إلى (تويتر) تم تضمينها في الإيداع التنظيمي إن (تويتر) لم "تمتثل لالتزاماتها التعاقدية" لتوفير معلومات حول كيفية تقييم مدى انتشار الحسابات الوهمية في منصة التواصل الاجتماعي.

جادل ماسك أيضاً بأن (تويتر) فشلت في إدارة مجريات الأعمال الطبيعية. وقامت الشركة بتجميد التوظيف، وطردت كبار القادة وشهدت مغادرات رئيسية أخرى. 

وقال ماسك في الخطاب: "لم تتلق الشركة موافقة المسؤول لإجراء تغييرات في سلوك أعمالها، بما في ذلك التغييرات المحددة المذكورة أعلاه"، واصفاً ذلك بأنه "خرق مادي" لاتفاقية الاندماج.

من جهتها، قالت (تويتر) في الدعوى: "يرفض ماسك الوفاء بالتزاماته تجاه تويتر وحملة أسهمها لأن الصفقة التي وقعها لم تعد تخدم مصالحه الشخصية".

وفقدت أسهم (تويتر) 12% من قيمتها، في أول يوم تداول بعد أن أعلن ماسك انسحابه. لتصل خسائر السهم منذ بداية العام إلى 21%، ويتداول عند 34.04 دولار عند الإغلاق يوم الثلاثاء.

وتضمنت صفقة ماسك مع (تويتر) شرطاً مفاده أنه في حالة فشلها، فإن الطرف الذي يخرق الاتفاقية سيدفع رسوم إنهاء قدرها مليار دولار، في ظل ظروف معينة. ناقش الخبراء القانونيون ما إذا كان الخلاف حول الحسابات الوهمية كافياً للسماح لماسك بالعدول عن الصفقة.

التعليقات