قافلة "المرحمة" تصل مخيم اليرموك وتوزع الأضاحي على اللاجئين

قافلة "المرحمة" تصل مخيم اليرموك وتوزع الأضاحي على اللاجئين
رام الله - دنيا الوطن
وصلت قافلة "المرحمة" إلى العاصمة السورية دمشق، ضمن حملة تهدف إلى إيصال مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم اليرموك، ووزعت 270 أضحية من الخراف، إضافة لأعداد من أضاحي العجول.  

وأكد رئيس القافلة، رشاد الباز، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن الهدف من الحملة توفير ما يمكن توفيره من الاحتياجات الأساسية لأهالي مخيم اليرموك.

وأشار الباز إلى القافلة قدمت ضمن جهودها الإنسانية، سيارة إسعاف للمستوصف الصحي الكائن في المخيم، وسيارة لجمع القمامة لبلدية المخيم.  

وتوجه الباز بالشكر الجزيل للحكومة السورية، لما قدمته من تسهيلات للقافلة، كما أعرب عن امتنانه لكل من تبرع بالأضاحي، وغيرها من المساعدات، وساهم بدوره في إنجاح القافلة.

وأشار المنسق العام لقوافل أميال من الابتسامات الدكتور عصام يوسف، إلى أن دخول القافلة في هذا الوقت يحمل مدلولات إنسانية، إلى جانب البعد الديني، حيث أنها توصل المساعدات إلى المحتاجين في أيام فضيلة تحمل معاني التراحم والتكافل بين المسلمين كافة. 

وأشار يوسف إلى أن القافلة تؤكد من جديد وقوفها إلى جانب أهالي المخيم في السراء والضراء، في إطار دعمها للاجئين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها. 

وأكد أن "إدخال السرور إلى قلوب أهالي المخيم، يُدخل بالتالي السرور والطمأنينة إلى قلوبنا وقلوب أهل الخير المساهمين في القافلة"، داعياً إلى تقديم المزيد من الدعم للاجئين في المخيمات الفلسطينية في سوريا في القوافل التي تعتزم الحملة إطلاقها في المراحل المقبلة إن شاء الله.

بدوره، أشار منسق العلاقات العامة للقافلة خالد اليوسف، إلى ازدياد عدد المؤسسات الخيرية والإنسانية المشاركة في هذه القافلة، مؤكداً أن ذلك مؤشر على ثقة هذه المؤسسات بنجاح حملة المرحمة في مهامها خلال سنوات عملها الطويلة.  

ولفت إلى أن القافلة "تبت منهجية إقامة وتنسيق علاقات دبلوماسية متعددة مع جمهور المؤسسات الخيرية والإنسانية سعياً منها للتخفيف من معاناة أهالي المخيم طوال السنوات الماضية".  

من جانبه، ثمّن رئيس جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني الشيخ الدكتور أحمد إبراهيمي، موقف الشعب الجزائي في دعمه المتواصل لمكونات الشعب الفلسطيني تحت شعار "من القلب إلى القلب" كون فلسطين هي قلب الأمة الإسلامية والعربية.  

وأعرب إبراهيمي عن تقديره لدور قافلة المرحمة في وقوفها المستمر والثابت في دعم مخيمات الفلسطينيين في سوريا وخاصة مخيم اليرموك، كما ثمن تضحيات أهالي المخيم وصمودهم على حدود الوطن على أمل العودة والتحرير.  

وقال "تظل مشاركتنا في المرحمة ذات مغزى أخوي وإنساني وتراحمي لأشقاء الدم والتضحية بين الشعبين الجزائري والفلسطيني تحت شعار بشائر الأقصى.

وتعد هذه القافلة السادسة التي تصل إلى سوريا، وتستهدف اللاجئين والنازحين في المخيمات.

ومن أبرز الجمعيات المشاركة فيها جمعية البركة الجزائرية للأعمال الخيرية والإنسانية، وقافلة أميال من الابتسامات، ومؤسسة "الأمل الجديد" من السويد، ومؤسسة الخير في تركيا، وجمعية مناصرة الشعب الفلسطيني- لبنان، وجمعية الاغاثة الطبية الدولية "ميديكس" في تركيا، وجمعية الأمل في بلجيكا، ومؤسسة "عبدالله إيد" من بريطانيا، وجمعية الإرشاد والإصلاح من الجزائر، ومؤسسة "فيموس إيد" من الدنمارك، ومؤسسة الصحوة من ألمانيا، ومؤسسة "خير أمة" من تركيا، ومؤسسة "كاسيه فلسطين" من اندونيسيا، ومؤسسة "غزي ديستك" من تركيا، ومؤسسة KNRP من اندونيسيا، إلى جانب محسنات من الكويت، ومحسنين من بريطانيا.

التعليقات