النضال الشعبي تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان خطابي ومسيرة جماهيرية بقرية بيت دجن

رام الله - دنيا الوطن
أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاقتها، الجمعة، بمهرجان خطابي تحدث به منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن اراضي بيت دجن نصر أبو جيش، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حكم طالب.

جاء ذلك ضمن فعاليات ذكرى الانطلاقة المجيدة التي تنظمها الجبهة بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، حيث قررت قيادة الجبهة إحياء ذكرى الانطلاقة بسلسلة فعاليات ميدانية في مقاومة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

وشارك في الفعالية عدد كبير من كوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من محافظة نابلس وبعض محافظات شمال الضفة الغربية وفي مقدمتهم أعضاء المكتب السياسي حكم طالب ومحمد علوش، وأعضاء اللجنة المركزية مناضل حنني وبسام مسلماني وعماد اشتيوي ورامي نزال وأعضاء قيادة فرع الجبهة بمحافظة نابلس.

وبعد الانتهاء من المهرجان الخطابي الذي أقيم في الساحة العامة لقرية بيت دجن بعد صلاة الجمعة مباشرة، اتجهت مسيرة جماهيرية حاشدة بإتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل عصابات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال، منعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة من التقدم بالاعتداء على المشاركين وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والقنابل الغازية السامة مما أدى الى إصابة العشرات بالاغماء والاختناق نتيجة إطلاق قنابل الغاز بشكل همجي لتفريق المتظاهرين والمشاركين في المسيرة.

وشارك في المسيرة إلى جانب قيادة وكوادر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عدد من قيادات وممثلي فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وأهالي القرية والقرى والبلدات المجاورة.

وأكد حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة أننا نشارك ذكرى انطلاقة الجبهة مع فعاليات وقوى شعبنا على الأرض ضمن فعاليات محددة تأكيدًا على خيارنا ودورنا في استنهاض وتطوير المقاومة الشعبية وكافة اشكال النضال الشعبي والجماهيري لنعبر عن رفض شعبنا لهذا الاحتلال الغاصب المتغطرس ولنرفع راية الحرية عالية ونحن ندافع عن حقوق وكرامة شعبنا حتى دحر الاحتلال وتمكين شعبنا من تجسيد سيادته الوطنية واستقلاله الناجز في ظل دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا طالب في كلمته الى ضرورة تفعيل العمل الشعبي المشترك لتصعيد المقاومة الشعبية والانتقال من الأقوال إلى الأفعال لجعل الاحتلال يدفع ثمن احتلاله ليكون الاحتلال مكلفاً، وعلينا ان نعمل بشكل جماعي لتوحيد كافة هيئات ولجان المقاومة الشعبية وتنسيق المواقف في اطار القوى والفصائل الفلسطينية لتكون المعركة مفتوحة وواسعة وشاملة وتشارك فيها كافة أطياف شعبنا.

وأضاف ان المقاومة الشعبية خيارًا استراتيجيا وعلينا إبراز هذا الخيار ضمن رؤية وطنية جامعة لجعل المقاومة الشعبية فعلا ً يوميًا في التصدي لسياسات ومخططات الاحتلال ومواجهة الاستيطان ومصادرة الأراضي وكافة الممارسات الوحشية للاحتلال وعدوانه المنظم بحق شعبنا الاعزل.

ونقل طالب في كلمته تحيات الأمين العام للجبهة الدكتور احمد مجدلاني وكافة أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجماهير بيت دجن الصامدة ومجلسها القروي ولجنتها الشعبية وفصائلها المناضلة التي تواصل فعالياتها بزخم شعبي ونضالي موحد ومنظم للعام الثاني على التوالي.