وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية بإقليم سوريا تؤكد أهمية أن يقترن الدعم السياسي بدعم مالي

وكالة الغوث بالجبهة الديمقراطية بإقليم سوريا تؤكد أهمية أن يقترن الدعم السياسي بدعم مالي
رام الله - دنيا الوطن
دعا ماجد دياب مسؤول "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- إقليم سوريا " إلى ضرورة أن يقترن الدعم السياسي بدعم مالي يخرج الوكالة من مشكلتها المالية التي سببتها التدخلات والضغوط الأمريكية الإسرائيلية، بعد أن بات واضحا بأن السبب الرئيسي للمشكلة المالية لا يتعلق
بعدم قدرة الدول المانحة على معالجة العجز المالي، بل بقرار واضح من بعض الدول لتحقيق اهداف سياسية.

جاء ذلك، في ندوة لدائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في حمص بحضور رئيس دائرة اللاجئين بحمص الأستاذ علي حسن وممثلي فصائل العمل الوطني والفعاليات الوطنية والاجتماعية وعدد من المهتمين 5/7/2022

أشاد دياب بالدعم السياسي والمعنوي الذي حظيت به وكالة الغوث في المؤتمر السنوي للدول المانحة الذي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 حزيران في نيويورك بحضور عدد واسع من اعضاء الجمعية، حيث اكدت الكلمات على أهمية الدور الذي تلعبه الاونروا والحاجة الى الاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمسة.

وأكد دياب أن أهمية مؤتمر المانحين، الذي جاء بعد أيام على اجتماع اللجنة الاستشارية، يؤكد على ضرورة اعادة طرح الوكالة لاستراتيجياتها المتعلقة بتوفير آلية دعم مالي جديدة مستدامة وطويلة الأمد وتفعيل الاتفاقات الثنائية مع عدد من الدول ومتابعة نتائج مؤتمر بروكسل للدول المانحة الذي عقد نهاية عام 2021 لجهة تقديم مساهمات مالية لسنتين او أكثر، وهذا ما يشكل نقطة البداية في رحلة التمويل المستدام الذي يجعل الوكالة أكثر قدرة على رسم وتطبيق برامجها وسياساتها بحرية.

وختم دياب أن فشل اسرائيل والولايات المتحدة في ضرب القرار 194 باعتباره احدى مصادر حق العودة للاجئين الفلسطينيين، دفعهما الى استهداف وكالة الغوث بالعبث ببرامج الوكالة وجعلها أسيرة الارادتين الأمريكية والاسرائيلية على غرار اتفاقية الإطار ومواقف المفوض العام بشأن البحث غن منظمات دولية تقدم الخدمات نيابة عن الاونروا، وتحريض الدول المانحة على تخفيض مساهماتها المالية في موازنة الاونروا تحت مزاعم وذرائع كاذبة، وطالب بضرورة زيادة الوعي بقضايانا
الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.



التعليقات