72 عاماً على تمرير (كنيست) الإسرائيلي (قانون حق العودة)
رام الله - دنيا الوطن
يوافق اليوم الخامس من يوليو، الذكرى الـ72 لإصدار الاحتلال الإسرائيلي قانونًا يُسمى وفق تعبيرهم "قانون حق العودة"، والذي أصبح ساري المفعول في اليوم التالي.
وقد خضع هذا القانون لتعديلين لاحقين، أحدهما تم في آب/ أغسطس 1954، وثانيهما في آذار/ مارس 1970.
ويتضمن جوهر القانون ، كما ورد في البند الاول: (إن من حق كل يهودي أن يهاجر إلى اسرائيل).
وقال بن غوريون عند تقديم اقتراح القانون أمام جلسة (كنيست) العامة إن هذا القانون جاء ليُحدد هدف وطبيعة الدولة اليهودية.
وأضاف أن "القانون لم يهدف الى منح حقوق من قبل الدولة إنما منح الفكرة الصهيونية صبغة قانونية وتقوية الحق الجوهري لكل يهودي بكونه يهودياً ان يهاجر الى اسرائيل ويقيم فيها. وأكّد بن غوريون ان هذا الحق سابق لقيام اسرائيل. ويمنح هذا القانون وزير الداخلية حقا في منع أي يهودي من الدخول الى اسرائيل اذا تبين انه يعمل ضد دولة اسرائيل، او انه يُعرّض صحة الجمهور وأمن الدولة للخطر".
وأُدخل تعديل على القانون العام 1970، وبالتحديد بند (4 ب) الذي يمنح حقوقاً لإبن وحفيد كل يهودي، ولزوج يهودي ، ولزوج ابن أو حفيد يهودي (حتى لو كان اليهودي المشار اليه قد فارق الحياة او انه لم يهاجر الى اسرائيل )، بمعنى ان حقوق اليهودي محفوظة حتى الحفيد.
واستثنى القانون يهودياً ترك ديانته وتحول إلى ديانة أخرى فلا حقوق له بموجب القانون المذكور. ومن هو اليهودي بموجب التعديل الذي أُدخل العام 1969 في بند 4 بـ (كل من ولد لأُم يهودية او هُوّد وهو ليس تابعاً لديانة اخرى).
وخول القانون وزير الداخلية القيام بتنفيذه وله الحق في اضافة نُظم لها علاقة بطبيعة وجوهر القانون، ولكنه يحتاج الى مصادقة من لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست.
ولقد أثار قانون العودة نقاشات حادة للغاية، خاصة من قبل المعارضين جعل اسرائيل تحمل طابعاً يهوديا، وهولاء من العلمانيين. اما المتدينون من الوسطين المعتدل والمتطرف فقد اثاروا مسألة تعريف اليهودي، وهذا النقاش يُعرف في اسرائيل بـ (من هو اليهودي ؟)، وخاصة كيفية تحديد من هو اليهودي بموجب الشريعة اليهودية وليس بموجب القانون المدني. ومن جهة اخرى فسر بعض رجال السياسة والقانون ان البند (4أ) يُفسح المجال للهجرة لمن ليس له اية علاقة باليهودية. وظهرت مثل هذه التفاسير بشكل خاص بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهجرة الروس الكبيرة الى اسرائيل في مطلع التسعينيات.
ومن هو اليهودي بموجب التعديل الذي أُدخل العام 1969 في بند 4 بـ (كل من ولد لأُم يهودية او هُوّد وهو ليس تابعاً لديانة اخرى). وخول القانون وزير الداخلية القيام بتنفيذه وله الحق في اضافة نُظم لها علاقة بطبيعة وجوهر القانون، ولكنه يحتاج الى مصادقة من لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست.
ولقد أثار قانون العودة نقاشات حادة للغاية، خاصة من قبل المعارضين جعل اسرائيل تحمل طابعاً يهوديا، وهولاء من العلمانيين. اما المتدينون من الوسطين المعتدل والمتطرف فقد اثاروا مسألة تعريف اليهودي، وهذا النقاش يُعرف في اسرائيل بـ (من هو اليهودي ؟)، وخاصة كيفية تحديد من هو اليهودي بموجب الشريعة اليهودية وليس بموجب القانون المدني. ومن جهة اخرى فسر بعض رجال السياسة والقانون ان البند (4أ) يُفسح المجال للهجرة لمن ليس له اية علاقة باليهودية. وظهرت مثل هذه التفاسير بشكل خاص بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهجرة الروس الكبيرة الى اسرائيل في مطلع التسعينيات.
يوافق اليوم الخامس من يوليو، الذكرى الـ72 لإصدار الاحتلال الإسرائيلي قانونًا يُسمى وفق تعبيرهم "قانون حق العودة"، والذي أصبح ساري المفعول في اليوم التالي.
وقد خضع هذا القانون لتعديلين لاحقين، أحدهما تم في آب/ أغسطس 1954، وثانيهما في آذار/ مارس 1970.
ويتضمن جوهر القانون ، كما ورد في البند الاول: (إن من حق كل يهودي أن يهاجر إلى اسرائيل).
وقال بن غوريون عند تقديم اقتراح القانون أمام جلسة (كنيست) العامة إن هذا القانون جاء ليُحدد هدف وطبيعة الدولة اليهودية.
وأضاف أن "القانون لم يهدف الى منح حقوق من قبل الدولة إنما منح الفكرة الصهيونية صبغة قانونية وتقوية الحق الجوهري لكل يهودي بكونه يهودياً ان يهاجر الى اسرائيل ويقيم فيها. وأكّد بن غوريون ان هذا الحق سابق لقيام اسرائيل. ويمنح هذا القانون وزير الداخلية حقا في منع أي يهودي من الدخول الى اسرائيل اذا تبين انه يعمل ضد دولة اسرائيل، او انه يُعرّض صحة الجمهور وأمن الدولة للخطر".
وأُدخل تعديل على القانون العام 1970، وبالتحديد بند (4 ب) الذي يمنح حقوقاً لإبن وحفيد كل يهودي، ولزوج يهودي ، ولزوج ابن أو حفيد يهودي (حتى لو كان اليهودي المشار اليه قد فارق الحياة او انه لم يهاجر الى اسرائيل )، بمعنى ان حقوق اليهودي محفوظة حتى الحفيد.
واستثنى القانون يهودياً ترك ديانته وتحول إلى ديانة أخرى فلا حقوق له بموجب القانون المذكور. ومن هو اليهودي بموجب التعديل الذي أُدخل العام 1969 في بند 4 بـ (كل من ولد لأُم يهودية او هُوّد وهو ليس تابعاً لديانة اخرى).
وخول القانون وزير الداخلية القيام بتنفيذه وله الحق في اضافة نُظم لها علاقة بطبيعة وجوهر القانون، ولكنه يحتاج الى مصادقة من لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست.
ولقد أثار قانون العودة نقاشات حادة للغاية، خاصة من قبل المعارضين جعل اسرائيل تحمل طابعاً يهوديا، وهولاء من العلمانيين. اما المتدينون من الوسطين المعتدل والمتطرف فقد اثاروا مسألة تعريف اليهودي، وهذا النقاش يُعرف في اسرائيل بـ (من هو اليهودي ؟)، وخاصة كيفية تحديد من هو اليهودي بموجب الشريعة اليهودية وليس بموجب القانون المدني. ومن جهة اخرى فسر بعض رجال السياسة والقانون ان البند (4أ) يُفسح المجال للهجرة لمن ليس له اية علاقة باليهودية. وظهرت مثل هذه التفاسير بشكل خاص بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهجرة الروس الكبيرة الى اسرائيل في مطلع التسعينيات.
ومن هو اليهودي بموجب التعديل الذي أُدخل العام 1969 في بند 4 بـ (كل من ولد لأُم يهودية او هُوّد وهو ليس تابعاً لديانة اخرى). وخول القانون وزير الداخلية القيام بتنفيذه وله الحق في اضافة نُظم لها علاقة بطبيعة وجوهر القانون، ولكنه يحتاج الى مصادقة من لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست.
ولقد أثار قانون العودة نقاشات حادة للغاية، خاصة من قبل المعارضين جعل اسرائيل تحمل طابعاً يهوديا، وهولاء من العلمانيين. اما المتدينون من الوسطين المعتدل والمتطرف فقد اثاروا مسألة تعريف اليهودي، وهذا النقاش يُعرف في اسرائيل بـ (من هو اليهودي ؟)، وخاصة كيفية تحديد من هو اليهودي بموجب الشريعة اليهودية وليس بموجب القانون المدني. ومن جهة اخرى فسر بعض رجال السياسة والقانون ان البند (4أ) يُفسح المجال للهجرة لمن ليس له اية علاقة باليهودية. وظهرت مثل هذه التفاسير بشكل خاص بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهجرة الروس الكبيرة الى اسرائيل في مطلع التسعينيات.
التعليقات