رئيس بلدية غزة يدعو المواطنين للتعاون في فرز النفايات لإعادة تدويرها

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج على ضرورة زيادة الوعي بين كافة شرائح المجتمع حول أهمية إعادة تدوير النفايات الصلبة وإعادة استخدامها، وضرورة التعاون الايجابي من قبل المواطنين مع الحاويات الموجودة في الشوارع والالتزام بوضع النفايات في الأماكن الصحيحة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه معهد الأمل للأيتام ضمن فعاليات مبادرة أندرويد بيئي تحت شعار "بيئة نظيفة لمستقبل أفضل"، وذلك ضمن فعاليات مسابقة الحي المثالي التي أطلقتها البلدية مؤخرًا.

وحضر اللقاء إلى جانب رئيس البلدية رئيس قسم المبادرات
والأنشطة المجتمعية أمل الحاج أحمد، ورئيس مجلس إدارة معهد الأمل للأيتام م. علاء الشرفا، وعضو مجلس الإدارة القائمة على المبادرة نجلاء الغلاييني، ومدير عام وحدة التخطيط والتوعية في سلطة المياه م. مازن البنا، و د. فريد القيق، وممثلين عن اتحاد لجان العمل الزراعي والإغاثة الزراعية ولجنة حي الرمال ولفيف
من الشخصيات الاعتبارية.

وبين أن أهم التحديات التي تواجه البلدية هي طريقة الجمع والوسائل المستخدمة في الجمع الأولي للنفايات الصلبة، معلنا عن خطة متطورة لتحديث عملية جمع النفايات الأولية من خلال شركة يتم التعامل معها بشكل فوري، باعتباره خطوة أولى نحو تقليص كمية النفايات وإعادة استخدامها، وزيادة الفعالية والكفاءة في إدارة النفايات الصلبة في مناطق عديدة من المدينة.

وأكد السراج أن نجاح مبادرة الحي المثالي يكمن في استثمار أفراد المجتمع لها بطريقة صحيحة، كمبادرة أندرويد بيئي التي سيكون لها أثر كبير في عملية التغيير، شاكرًا مركز الأمل للأيتام على تبني هذه المبادرة وتنفيذها للمحافظة على البيئة.

من جانبه، أوضح م. الشرفا أن المبادرات المجتمعية لها دور كبير وهادف في تعزيز المشاركة في الحفاظ على البيئة والصحة والنظافة العامة، وذلك من خلال توجيه العمل في معهد الأمل نحو العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في مسابقة الحي المثالي.

بدورها، قدمت الغلاييني عرضًا توضيحيًا عن مبادرة أندرويد بيئي وكيفية عملها من خلال مجسم يعمل على معالجة النفايات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوي يتم الاستفادة منها فيما بعد.

يذكر أن مسابقة الحي المثالي أطلقتها بلدية غزة، لتعزيز جهود التعاون بين البلدية والمجتمع في الحفاظ على نظافة المدينة؛ وجهود التوعية والتثقيف وتعزيز المسؤولية المجتمعية عند المواطنين.