للحافظ على البيئة.. الإغاثة الزراعية تنفذ مبادرة "يلا نحميها لتحمينا" في عبسان

للحافظ على البيئة.. الإغاثة الزراعية تنفذ مبادرة "يلا نحميها لتحمينا" في عبسان
رام الله - دنيا الوطن
نفذت جمعية التنمية الزراعية – الإغاثة الزراعية- مبادرة بعنوان "يلا نحميها لتحمينا" في كل من منطقة عبسان الكبيرة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأخرى في منطقة تل الزعتر في شمال القطاع.

وقالت "الإغاثة" في تقرير لها: إن هذه المبادرات تأتى للنهوض بالواقع البيئي المتردي وتعزيز ممارسات وسلوكيات للحد من الأثر المترتبة التغير المناخي في قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أهمية البيئة في حياتنا والمحافظة عليها من شأنها المساهمة في حياة صحية وتحمينا من جملة من الأمراض بالدرجة الأولى، لافتًا الى ان هذه المبادرات تهدف إلى تحقيق الخدمة الاجتماعية وتحقيق جانب من الأمن البيئي لدى المواطن.
وبين التقرير ان استهداف عبسان الكبيرة جراء افتقارها لأبسط المستلزمات البيئية ومساندة البلدية في تقدير خدماتها تجاه السكان انارة شوارع حيوية منها الشارع المؤدي الي منتزه المدينة والأراضي الزراعية بهدف تأمين الطرق للمزارعين الذين يبدؤون عملهم في الساعات الأولى من الفجر.

وبين التقرير أن الانارة من خلال استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة في الانارة العامة للشوارع والمفترقات العامة.

كما تضمنت المبادرة تركيب معرشات تسهم في توفير مكان مظلل لطلاب المدارس وتضمنت ايضا اشراك المجتمع المحلي في كل من عبسان في تنظيف الشوارع من الملوثات والنفايات لتعزيز الانتماء الى البيئة والحث على الاستمرارية في المحافظة عليها لحماية المواطنين، كما عملت البلدية في امداد المبادرة بالأشجار لتشجير الشوارع وزيادة المساحات الخضراء واستغلال أي مساحة صغيرة في الزراعة الخضراء حيث تعد وسيلة هامة لإعادة التوازن البيئي الذي يشهد انتهاكاً صارخاً في موارد الطبيعية.

واختتمت هذه المبادرة بجدارية شخصت البيئة وحملت شعار المبادرة " يلا نحميها لتحمينا" بهدف توعية المواطنين للتذكير دوما بأهمية البيئة والحفاظ عليها ودق ناقوس الخطر للحفاظ على بيئة.

وقدمت الإغاثة خلال المبادرة كافة المستلزمات العاجلة والضرورية لتنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وشدد التقرير على ضرورة الاهتمام بالجانب البيئي واعطاؤه مساحة واسعة من اهتمام المؤسسات ذات العلاقة كما دعت المواطنين الى تعزيز الثقافة البيئة والعمل على تربية الأجيال المتعاقبة عليها سيما وان البيئة تعنى الحياة.