فتح والسلطة.. من يسيء إلى الآخر؟

فتح والسلطة.. من يسيء إلى الآخر؟
د. إبراهيم أبراش
فتح والسلطة، من يسيء إلى الآخر؟ 

بقلم: د. إبراهيم أبراش 

لا شك أن صيرورة حركة فتح لحزب سلطة أثر سلبا على الحركة، ولكن اعتبار ذلك السبب الوحيد  لتراجع شعبية حركة فتح مؤخرا كما ظهر في أكثر من  انتخابات  نقابية وطلابية وفي بعض استطلاعات الرأي  يحتاج لمراجعة، فقد يخفي هذا القول التهرب من عمل مراجعة نقدية و التغطية على المشاكل الداخلية للتنظيم وتهرب قيادته من المسؤولية عما آل إليه أمر فتح  .

 فكيف نفرق أو نفصل بين السلطة و فتح عندما يكون رئيس السلطة من فتح ورئيس الوزراء وأغلب الوزراء من فتح، وقادة الأجهزة الأمنية من فتح، وأغلب السفارات من فتح، ومن هم على رأس الأجهزة القضائية من فتح ، وأغلب موظفي السلطة من فتح ؟!!! وكيف يتم تحميل السلطة الوطنية المسؤولية عن تردي حال حركة فتح وهناك في فتح والقيادة نفسها من يتغنى بالسلطة ويعتبرها إنجازا وطنيا؟

التعليقات