جامعة الخليل تحتفل بتخريج الفوج الثامن والأربعين من طلبتها في يومه الأول

جامعة الخليل تحتفل بتخريج الفوج الثامن والأربعين من طلبتها في يومه الأول
جامعة الخليل تحتفل بتخريج الفوج الثامن والأربعين
رام الله - دنيا الوطن
احتفلت جامعة الخليل بتخريج الفوج الثامن والأربعين من طلبتها، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، حيث خرّجت في احتفال مهيب طلبة كليات، الدراسات العليا والبحث العلمي، والصيدلة والعلوم الطبية، والعلوم والتكنولوجيا، وتكنولوجيا المعلومات، والتمريض، والتمويل والادارة، والزراعة، والحقوق والعلوم السياسية. وذلك لليوم الأول من التخريج.

وأقيم الحفل بحضور ممثل الرئيس وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ورئيس مجلس أمناء جامعة الخليل الدكتور نبيل الجعبري، ومحافظ الخليل اللواء جبرين البكري، والقائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور نبيل الحساسنة ونوّاب رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة، وأهالي الطلبة الخريجين.      
 
وبدأ الحفل بتقدم مواكب الخريجين تترأسهم فرقة كشافة مجموعة أبناء الرّيف الكشفية ويقودهم عميد شؤون الطلبة الدكتور صلاح الشروف، تلاها موكب الهيئة الأكاديمية ويقوده نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الاستاذ الدكتور رضوان بركات، واختتمت المواكب بموكب مجلس الأمناء يتقدمهم رئيسه الدكتور نبيل الجعبري.

وبدأت فعاليات الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها محمد الهشلمون ثم السلام الوطني الفلسطيني، ثم نشيد الجامعة لفرقة كورال الجامعة.

وفي كلمته ممثلاً عن الرئيس محمود عباس في حفل التخريج؛ نقل الوزير أبو مويس تحيّات ومباركة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية للخريجين وذويهم ولرئيس وأعضاء مجلس الأمناء ورئيس الجامعة والعاملين ونقابتهم والطلبة ومجلسهم، وأمنياتهم للخريجين بمستقبل واعدٍ وزاهر.

وأضاف أبو مويس: "وأنا هنا في أقدم صرحٍ علميٍ فلسطيني، لا يسعني إلا أن أقول مبارك لك يا سيادة الرئيس وأنت تقود المسيرة وسط التحديات والصعاب، اطمئن فجامعة الخليل تتحدث عن نفسها، تميزٌ أكاديمي وغزارة إنتاجٍ بحثي منتج، وبرامج حديثة وعصرية تحاكي التكنولوجيا والرقمنة، وتواكب الثورة الصناعية الرابعة وحاجة سوق العمل".

وتابع: "نحن في قلعة وطنية أكاديمية عملاقة يقودها علماء وباحثون، واليوم تُخرّج كوكبة من نشامى وماجدات فلسطين الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة وبوصلتهم واحدة صوب فلسطين الدولة، فلسطين الحرية والسيادة وعاصمتها القدس الشريف".