الديمقراطية تدعو (أونروا) للتراجع عن قرارها بتوقيف عدد من موظفيها

الديمقراطية تدعو (أونروا) للتراجع عن قرارها بتوقيف عدد من موظفيها
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
أكدت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رفضها الرضوخ لمواقف بعض المنظمات التي تصدر تقاريرها بناء على دوافع سياسية، كما عبرت عن ذلك (أونروا) نفسها.

واعتبرت الدائرة، توقيف (أونروا) لعدد من موظفيها هو قرار خاطئ وخطوة تنسجم مع الالتزام بملاحقة وتوقيف الموظفين الذين ينتهكون ما سمي حياد الوكالة الأممية، وفقا لاتفاقية الإطار الموقعة مع الولايات المتحدة في العام الماضي.

ودعت (أونروا) إلى التراجع عن خطوتها وعدم تشريع التدخلات الخارجية في قضاياها في صميم صلاحياتها، لأن من شأن مواصلة هذا المسار أن يشجع المنظمات الإسرائيلية على التمادي في حربها وعدوانها على وكالة الغوث، خاصة وأن المفوض العام نفسه هو من اعتبر قبل أيام أمام اجتماع اللجنة الاستشارية أن الحملات المنسقة لنزع الشرعية عن الوكالة بهدف تقويض حقوق لاجئي فلسطيني تتزايد في وتيرتها وعدوانيتها.

كما ودعت الدائرة لأوسع حملة تضامن سياسي وشعبي مع الموظفين الذي تم منحهم "إجازة إدارية"، وتعزيز التواصل والحوار مع (أونروا) لحماية الموظفين وعدم جعل الأبواب مشرعة أمام التدخلات الخارجية.

وختمت بقولها: إن "استجابة (أونروا) للضغوط الإسرائيلية والأمريكية بشأن مزاعم الحياد يجعل الموظفين عرضة لحالة من القلق خاصة حين تكون بعض قرارات الوكالة الأممية منسجمة مع المواقف الإسرائيلية بشأن ما سمي التحريض، ما يجعل من حرية الرأي والتعبير في المنظمات الدولية ومنها وكالة الغوث اسما خاليا من اي مضمون فعلي، وبالتالي يشجع المنظمات الإسرائيلية على مواصلة حملتها ضد الوكالة وموظفيها".

التعليقات