البرلمان المصري يتدخل لكشف لغز اختفاء الفنانة آمال ماهر

البرلمان المصري يتدخل لكشف لغز اختفاء الفنانة آمال ماهر
آمال ماهر
لا يزال وسم (آمال ماهر فين) و(أنقذوا آمال ماهر) يتصدّر منذ عدة أيام، على مواقع التواصل الاجتماعي؛ للكشف عن مصير الفنانة المختفية منذ إعلان اعتزالها الفن، قبل عام. 

ولم يكن الاتصال الذي أجرته، عضو نقابة الموسيقيين في مصر، نادية مصطفى، مع والدة آمال ماهر، كافياً للإجابة عن تساؤلات اختفائها، وسط تداول أنباء تفيد بتعرّض الفنانة الشهيرة، للحبس والتعذيب.

وفي هذا الصدد، صرّحت النائب آمال عبد الحميد، في مجلس النواب المصري، أنها تقدّمت بطلب إحاطة لمجلس الوزراء المصري؛ لاستيضاح حقيقة اختفاء الفنانة آمال ماهر.

 وقالت في مداخلة هاتفية في برنامج (حديث القاهرة) على شاشة (القاهرة والناس) مع الإعلامية كريمة عوض: "إن آمال ماهر قبل أن تكون مشهورة، هي امرأة مصرية، ومن حقها على وطنها السؤال عنها، ولا بد أن يكون هناك رد حاسم على الإشاعات المغرضة الدائرة في الوسط الفني، والعام كذلك".

وعن أسباب تقدّمها بطلب الإحاطة، قالت آمال عبد الحميد: "إن كلام النقابة لم يطمئن الناس، وواجبي أن أقف بجوار المرأة المصرية، وأرفع الاضطهاد الواقع عليها. كما من واجبي أن أزيل هذا اللبس، وأطلب من الجهات المعنية أن تصدر بياناً حول آمال ماهر، وسبب اختفائها".

ويُذكر أن الفنانة آمال ماهر، أعلنت اعتزالها، في حزيران/ يونيو الماضي، وكتبت "جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات و كان رفيق دربي الدائم ، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي..أُعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء..و إن كنت سأعود مرة أخرى أم لا ؟ فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط..فكل ما أفكر به حاليًا هو ابتعادي فقط لا غير".

وربط البعض اعتزالها، بانفصالها عن المستشار السعودي تركي آل الشيخ، والذي ارتبطت به لسنوات عديدة، ويرى كثيرون أنها تدفع ثمن الانفصال عنه. ويُذكر أن آخر أعمالها، كانت أغنية (ما تسبنيش) التي طرحتها شركة (روتانا) عام 2020، وتخطّت مشاهداتها حاجز 8 ملايين على منصة (يوتيوب).

 




التعليقات