ما حكم من امتنع عن صلاة واحدة أو ترك فرضاً من فرائضها؟

ما حكم من امتنع عن صلاة واحدة أو ترك فرضاً من فرائضها؟
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
الصلاة هي عمود الدين والتي يقوم على المسلمين من الاعتناء بها ما لا يجب من الاعتناء بغيرها، حيث كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى عماله: إن أهم أمركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها كان لما سواها من عمله أشد إضاعة .

وأول ما أوجبه الله من العبادات والصلوات الخمس تولى الله إيجابها بمخاطبة رسوله ليلة المعراج وهي آخر ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم أمته وقت فراق الدنيا جعل يقول : "الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم"، وهي أول ما يحاسب عليه العبد من عمله وآخر ما يفقد من الدين.

وقد أوجب الله على المسلمين أن يصلوا بحسب طاقتهم كما قال الله تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم" فعلى الرجل أن يصلي بطهارة كاملة وقراءة كاملة وركوع وسجود كامل فإن كان عادما للماء، أو يتضرر باستعماله لمرض أو برد أو غير ذلك وهو محدث أو جنب يتيمم الصعيد الطيب وهو التراب .

ويجب على أهل القدرة من المسلمين أن يأمروا بالصلاة كل أحد من الرجال والنساء حتى الصبيان، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم "مروهم بالصلاة لسبع  واضربوهم على تركها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع".

والرجل البالغ إذا امتنع من صلاة واحدة من الصلوات الخمس أو ترك بعض فرائضها المتفق عليها ، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، فمن العلماء من يقول : يكون مرتدا كافرا لا يصلى عليه ولا يدفن بين المسلمين.

التعليقات