النائب الأسطل: تحرير الأسرى من أولويات المقاومة الفلسطينية

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

وأشار الأسطل إلى أنها خطوة ستشكل ضغط على الحكومة الإسرائيلية ومجتمعها من أجل المضي في صفقة تبادل بعد مضي ثمان سنين على أسر الجنود في معركة العصف المأكول في العام
2014.

وشدد في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية للكتلة (28/6)، على أن إعلان القسام سيحدث جدلاً واسعاً داخل المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال وداخل المستوى السياسي لأن هذا الخبر يؤخذ على محمل الجد، مؤكداً أن الشرخ الحاصل الآن في المجتمع الإسرائيلي سيتعمق وربما يؤدي لحراك يقود التقدم بصفقة الأسرى.

وأشار الأسطل إلى أن الحكومات الإسرائيلية عاجزة عن اتخاذ قرار حول قضية الأسرى منذ فشلهم الذي حدث قبل ثلاث سنين في العملية الفاشلة شرق خانيونس والتي أفضت على تصعيد الذي عرف في حينه بحد السيف والارباك السياسي لدى الاحتلال.

وأكد أن الأسرى الفلسطينيين في دائرة اهتمام القسام وحركة
حماس وعموم الفصائل الفلسطينية المؤمنة بالمقاومة وهم حريصون على إمضاء صفقة الأسرى يتحرر فيها الأسرى .

ونوه الأسطل إلى أنه بقليل من الصبر سنرى أسرانا أحراراً وقال: "بل لا نبالغ أنه في ظرف سنوات معدودة سنرى السجون قد بيضت من الأسرى بالكلية بل وفتحت لنزج بها الصهاينة والمستوطنين الذين يقعون في القبضة بعد أن يمكننا الله من دخول المسجد الأقصى كما دخله الفاتحون أول مرة ومن التهيؤ للتتبير
الكبير لعلو بني إسرائيل ان شاء الله تعالى".