هكذا كشفت الأجهزة الأمنية في مصر لغز اختفاء المذيعة شيماء جمال

هكذا كشفت الأجهزة الأمنية في مصر لغز اختفاء المذيعة شيماء جمال
المذيعة المصرية شيماء جمال
ساهمت كاميرات المراقبة، في الكشف عن تفاصيل جريمة قتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها في مصر، حيث رصدت الكاميرات، المجني عليها تدخل الفيلا مع زوجها ليعود بعد ساعتين بدونها.

وكشفت التحريات أن المجني عليها هي زوجته الثانية وكانت مطلقة ولديها بنت من زواجها الأول. وأضاف مصدر أن سائق المستشار الخاص كشف واقعة مقتل المذيعة شيماء، وأرشد عنه بأنه قتل زوجته رميا بالرصاص، وفق ما ورد في موقع (القاهرة 24).

وقال شقيق المجني عليها، شيماء جمال، إنه لم يرَ شقيقته منذ 20 عاما، وإن لهما شقيقة ثالثة من أب آخر تزوجته الأم وتعيش في الصعيد.

وأضاف شقيق المجني عليها أن "الأم هي من فرّقت الأشقاء الثلاثة وحرمتهم من بعضهم، وأنه علم بخبر مقتل شقيقته من الأخبار، ويعيش مع والد الضحية الذي لا يعلم شيئا حتى الآن".

وقالت مصادر أخرى، إن مناظرة جثة الإعلامية شيماء جمال، التي قتلها زوجها القاضي بإحدى الجهات القضائية "هارب"، ودفن جثتها بمزرعة في أبوصير بالبدرشين في الجيزة، بالاشتراك مع صاحب شركة مقاولات "محبوس"، اتضح من خلالها أنها لم تتحلل بعد، وبها آثار ضربات بالرأس وخنق بالرقبة، بما يتماشى مع رواية المتهم المحبوس بأن زوج المجني عليها ضربها بمؤخرة طبنجة ثم خنقها.

كما تبين من المناظرة وجود آثار لتشويه بالوجه والجزء العلوي من الجسد، لإخفاء ملامح المجني عليها، وعلى إثر ذلك نقلت الجثة إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة التي طلبت من خبراء مصلحة الطب الشرعي، تحديد أسباب الوفاة تمهيدا لإصدار قرار بدفن جثمان المجني عليها واستلامه من قبل أهلها.

وأضافت المصادر، أن المتهم المحبوس هو من أرشد النيابة العامة عن مكان الجثة بالمزرعة محل الجريمة، فانتقلت إليها رفقة الطبيب الشرعي، إذ وجدت ما يدل على صحة روايته بشأن الواقعة.

وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد عثرت على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها منذ 20 يوما.

التعليقات