الاتحاد العام للنقابات يعقد الإجتماع الدوري لأعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية

رام الله - دنيا الوطن
افتتح الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد اليوم الأحد، الاجتماع بتقريره الدوري لأعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية بهدف تقييم الخطة الاستراتيجية للاتحاد العام ومتابعة آلية العمل المتعلقة بآليات تطبيق الحد الأدنى للأجور، والتأمين الصحي، والجمعيات الإستهلاكية، والتدريب المهني.

وأوضح سعد أنه لا بد من الاستمرارية في متابعة العمال وإرسال التقارير حول قضاياهم خصوصا الذين يعملون بالداخل الفلسطيني المحتل وما يتعرضون له من مخاطر وانتهاكات متكررة على الفتحات والحواجز، وإصابات العمل بسبب غياب الإلتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية.

وحول المشاكل التي يتعرض لها السائقين، أكد سعد أن نقابة العاملين في النقل والمواصلات تعاني بسبب التضييق الذي يتعرض له سائقي الشاحنات على الحواجز، مضيفا أنه وبعد الإجتماع الأخير للنقابة العامة لعمال النقل تم الاتفاق على سلسلة إجراءات نقابية للوقوف الى جانبهم ومساندتهم على أرض الواقع من قبل كل كوادر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

وفيما يخص تعديلات قانون العمل، بين سعد أنه تمت مناقشة المواد والتعديلات الهادفة لإيجاد قانون عمل عصري يتوائم مع معايير منظمة العمل الدولية بهدف توفير العمل اللائق لكل العمال، وبيئة عمل آمنة خالية من العنف والتحرش، ومناهضة للتمييز في الأجور للنساء العاملات.

وأضاف حول المشاريع الداعمة لنشاطات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والهادفة لبناء كادر نقابي، فالاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الوحيد الذي عمل إنشاء دليل نقابي للعاملين بين الاتحادات العربية والدولية.

وناقش الحضور من أعضاء الأمانة العامة واللجنة التنفيذية التقرير الصادر عن الأمين العام مع تقييمه بهدف متابعة سير العمل النقابي بكافة الفروع والنقابات والدوائر التابعة للاتحاد وتطوير الخطة الإستراتجية لمواكبة التراجع السريع في الأوضاع الاقتصادية والغلاء الذي يواجه الطبقة العاملة دون تطبيق الأدنى للأجور في الكثير من المؤسسات بمختلف قطاعات العمل.

وفي الختام، هنأ سعد وكادر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين نقيب الصحفيين الأستاذ ناصر أبو بكر وكرمه بعد انتخابه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي للصحفيين تكريما وانتصارا لدولة فلسطين إثر اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة واستهدافها من قبل قوات الاحتلال.