مركز "شمس" يدين استمرار تعذيب الأسرى الفلسطينيين من قبل دولة الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
أدان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" وبشدة استمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال بممارسة التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين في مراكز التوقيف والتحقيق وفي السجون، بالرغم من الحظر المطلق للتعذيب في القانون الدولي، كونه غير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف.
كما واستنكر "شمس" قرار المحكمة العليا الإسرائيلية لسنة 1999 الذي أبقى الباب مفتوحاً على مصراعيه لممارسة التعذيب ومختلف ضروب المعاملة والعقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة ضد الأسرى الفلسطينيين بذريعة (الضرورة)، حيث تستغل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية والمحققون قرار المحكمة، أسوأ استغلال، حيث يلجؤون لاستخدام وسائل وأساليب تحقيق بدنية قاسية ضد كل من يتم التحقيق معه بقضايا أمنية بحجة "خطورة الموقف.
ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة مواءمة التشريعات الوطنية، مع المعاهدات الدولية التي انضممت لها دولة فلسطين، سيما وأنها دولة مؤمنة بمبادئ العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وبالاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، وسعياً لترسيخ تلك المفاهيم.
كما ودعا "شمس" إلى ضرورة فتح نقاش جدي بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بشأن الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب، فعلى الرغم من مطالبة المركز المتكررة بضرورة إنشاء الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب، إلا أن إصدار قرار بقانون رقم (25) لسنة 2022 بشأنها، دون الأخذ بملاحظات مؤسسات المجتمع المدني خلال السنوات السابقة من المشاورات.
أدان مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" وبشدة استمرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال بممارسة التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين في مراكز التوقيف والتحقيق وفي السجون، بالرغم من الحظر المطلق للتعذيب في القانون الدولي، كونه غير مسموح به تحت أي ظرف من الظروف.
كما واستنكر "شمس" قرار المحكمة العليا الإسرائيلية لسنة 1999 الذي أبقى الباب مفتوحاً على مصراعيه لممارسة التعذيب ومختلف ضروب المعاملة والعقوبة القاسية واللاإنسانية والمهينة ضد الأسرى الفلسطينيين بذريعة (الضرورة)، حيث تستغل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية والمحققون قرار المحكمة، أسوأ استغلال، حيث يلجؤون لاستخدام وسائل وأساليب تحقيق بدنية قاسية ضد كل من يتم التحقيق معه بقضايا أمنية بحجة "خطورة الموقف.
ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة مواءمة التشريعات الوطنية، مع المعاهدات الدولية التي انضممت لها دولة فلسطين، سيما وأنها دولة مؤمنة بمبادئ العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان، وملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وبالاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، وسعياً لترسيخ تلك المفاهيم.
كما ودعا "شمس" إلى ضرورة فتح نقاش جدي بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بشأن الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب، فعلى الرغم من مطالبة المركز المتكررة بضرورة إنشاء الآلية الوطنية لمناهضة التعذيب، إلا أن إصدار قرار بقانون رقم (25) لسنة 2022 بشأنها، دون الأخذ بملاحظات مؤسسات المجتمع المدني خلال السنوات السابقة من المشاورات.
التعليقات