أين اختفت الفنانة المصرية آمال ماهر؟

وبعد انتشار تلك الأنباء، صرّحت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة المهن الموسيقية، أنها تواصلت مع والدة آمال ماهر، والتي أكدّت أنها بخير، وأن كل ما يُشاع حول اختفائها، ليس صحيحاً. ولكن كثيرين شككوا بمصداقية ما قالته نادية مصطفى، فكتبت عبر حسابها على (فيسبوك) "إلى المتشددين والمشككين، والذين لم يتقبلوا حقيقة ما حدث بيني وبين والدة وشقيق الفنانة آمال ماهر..أولاً لقد حكيت ما حدث بيني وبين السيدة الفاضلة وشقيقها لا زيادة ولا نقصان..ثانياً كان يتوجب علي بصفتي فنانة وعضو مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية أن أطمئن جمهورها ومحبيها ولا سيما أن معظمهم طلب مني ذلك".

وأضافت: "ثالثاً أنا لست جهة تحري منوط بها جمع الأدلة والبراهين للبحث عما يؤيد وجهة نظر المشككين والمغالين..ورابعاً لا يحق لي أن أجبر الفنانة آمال ماهر على الظهور في فيديو لطمأنة البعض وإن كنت أرغب في ذلك". 

وأردفت: "خامساً أنا راضية تمام الرضا عما قمت به من واجبي تجاه إنسانة وزميلة وعضو من أعضاء نقابة المهن الموسيقية، وكما طلب مني الاطمئنان عليها، وقد فعلت وأخبرتكم بالحقيقة المجردة فلا داعي أن تحملوني المسئولية ولا داعي للاتهام أو التجريح.. رحمنا الله وإياكم من التشدد والمغالاة في إثبات الرأي حتى ولو كان على حساب تجريح الآخرين بغير سند".

ومن جهته، قال الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين في مصر، إنه تم التواصل مع أسرة الفنانة آمال ماهر والتي أكدت أنها بخير ولا صحة للشائعات المتداولة، وأضاف خلال مداخلة مع برنامج (حقائق وأسرار) على  قناة (صدى البلد) أن الفنانة آمال ماهر بخير وبصحة جيدة، وستظهر قريباً، وتصدر بيان بنفسها. كما أكدّ أن قرار آمال ماهر بالاعتزال قرار شخصي.

ومن جهتها تقدّمت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، ببلاغ للشرطة المصرية، والنائب العام المصري، تطالبهما بالكشف عن مصير آمال ماهر، وأكدّت أنه لا يجوز الاكتفاء بما ذكرته إحدى الفنانات عن تواصلها مع عائلتها التي طمأنتها أنها بخير، فطالما أن الشخص ليس تحت الوصاية، ولا يعاني من أي خلل عقلي، فيجب أن يظهر بنفسه أمام الناس.

ويُذكر أن الفنانة آمال ماهر، أعلنت اعتزالها، في حزيران/ يونيو الماضي، وكتبت "جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات و كان رفيق دربي الدائم ، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي..أُعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء..و إن كنت سأعود مرة أخرى أم لا ؟ فهذا سؤال يعلم إجابته عالم الغيب فقط..فكل ما أفكر به حاليًا هو ابتعادي فقط لا غير".