الناشط أبو شاويش: حملة مكثفة للإفراج عن الأسير أحمد مناصرة

الناشط أبو شاويش: حملة مكثفة للإفراج عن الأسير أحمد مناصرة
رام الله - دنيا الوطن
قال الكاتب والناشط عمر أبو شاويش إن "حملة دولية واتصالات مكثفة مع مؤسسات دولية حقوقية ونشطاء حول العالم من أجل تشكيل لوبي ضاغط للإفراج عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة".

وبيّن أبو شاويش أن "رسائل وصلت بالفعل إلى نشطاء ومؤثرين في الدول العربية والأوروبية وعواصم مختلفة من العالم، لحثهم على تبني قضية الأسير مناصرة والكتابة عنه والمشاركة بفعاليات ميدانية للتضامن معه ومع عائلته للإفراج عنه".

واستنكر أبو شاويش "قرار لجنة الإفراج الخاصة التابعة لسلطة سجون الاحتلال بتصنيف ملف الأسير الفلسطيني المقدسي أحمد مناصرة حسب تعريف القانون الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب".

وأكد أبو شاويش على أن "هذا القرار يعني إغلاق  الأبواب أمام طواقم الدفاع وكل المحاولات للإفراج المبكر عن الأسير مناصرة"، معتبراً "القرار مجحف وظالم ويعكس بشاعة الاحتلال".

وأشار إلى أن "الاحتلال يتعامل مع قضية مناصرة بانتقام شديد وبضغوطات من جماعات صهيونية متطرفة ، خاصة وأن قانون ما يسمى "مكافحة الإرهاب" أقره الكنيست في تشرين ثان/ نوفمبر من عام 2016، بعد اعتقال الأسير مناصرة بحوالي عام وشهرين، وبذلك يعتبر التصنيف مخالف للقانون"، مبيناً إلى أن "الاحتلال لا يلتزم بقوانين وأعراف ومواثيق ولا يعقل أن ننتظر من المجرم إنصاف أبناء شعبنا".

وأوضح أبو شاويش أن "حملات مختلفة محلياً ودولياً انطلقت لاسناد مناصرة وجاري العمل على توحيد الجهود كافة للوصول للهدف المنشود وهو الإفراج عنه وحشد كل الطاقات بعمل جماعي مشترك، الأمر الذي يسهم في سرعة إيصال قضية الأسير مناصرة لكل العالم بشكل أفضل وأقوى".

وأكد الكاتب أبو شاويش أن "الأسير مناصرة يعاني ظروفاً صحية ونفسية صعبة ومعقدة للغاية، وهناك خطورة على حياته بكل معنى الكلمة بعد تعمد الاحتلال على إذلاله وعزله منفرداً في سجن صغير وضيق وتجاهل ظروفه أو تقديم العلاج اللازم له ، إلى جانب ممارسة ضغوطات مستمرة عليه وضربه بين الحين والآخر وهذا ما أكده حقوقيون بعد زيارتهم للأسير مناصرة في مستشفى سجن الرملة الذي نُقل إليه مؤخراً بعد تردي وضعه الصحي".

وقال أبو شاويش "نشاطاتنا وتحركاتنا غير مختصرة على الأسير مناصرة، بل تستهدف كل مكونات القضية الفلسطينية، وأينما حلّ الظلم على شعبنا ، سلطنا الضوء على القضايا الطارئة والتي تحتاج تدخل عاجل ومباشر، وبموازاة ذلك يجري العمل على ملفات عدة تتعلق باقتحام الأقصى واقتحام المدن الفلسطينية والمخيمات واللاجئين وتشريد أهالي حي الشيخ جراح وبناء الجدار العازل وحصار قطاع غزة والعديد من الملفات مثل اغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر".

يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت حكماً بالسجن 12 عاماً بحق مناصرة، قضى منها 7 سنوات في سجون الاحتلال بظروف سيئة جداً.

ووجهت محكمة الاحتلال، لمناصرة عام 2016، اتهاماً بحجة تنفيذ عملية في القدس برفقة ابن عمه الشهيد حسن مناصرة، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار صوبهما ما أدى لاستشهاد حسن وإصابة أحمد بكسور في الجمجمة وإصابات أخرى.

وتعرض مناصرة للعنف الجسدي والنفسي في سجون الاحتلال، جراء التحقيق القاسي الذي تعرض له حينما أعتقل طفلاً ، وكان عمره في حينها 13 عاماً.