تفاصيل مرعبة عاشها المغني البريطاني الراحل جورج مايكل في أيامه الأخيرة

تفاصيل مرعبة عاشها المغني البريطاني الراحل جورج مايكل في أيامه الأخيرة
المغني الراحل جورج مايكل
صُدم العالم بوفاة المغني البريطاني الشهير، نجم الثمانينات والتسعينات، بوفاته يوم الميلاد من العام 2016، داخل منزله، عن عمر ناهز 53 عاماً. وقيل حينها أن سبب الوفاة، كانت طبيعية نتيجةً لإصابته بتمدد عضلة القلب، مع نفي وفاته تحت تأثير المخدرات.

لكن اليوم، تنكشف تفاصيل جديدة حول وفاة المغني التي شغلت العالم، فيشرح المؤلف جايمس غايفن، في كتابه (George Michael: A Life) تفاصيل إدمان جورج مايكل في سنواته الأخيرة، على العقار المخدّر (GHB) جاما هيدروكسي بيوتيريت، والذي يُعرف بعقار (الاغتصاب)، حيث يستخدمه المجرمون لتخدير ضحايا الاغتصاب. وقد تسبب إدمان مايكل على هذه المادة المخدّرة في إكسابه زيادة ملحوظة في الوزن.

ويشير الكاتب إلى أن هذا العقار ساهم في قيام جورج مايكل في تدمير ذاته، ودفعه لإقامة علاقة مع مرافقه بول ستاج، والذي دفع له مايكل مقابل الجنس وتزويده بالعقار المخدّر الذي يتعاطاه. ويذكر المؤلف أن هذا العقار جعله مدمناً على وجبات الطعام السريعة، ما أكسبه زيادة كبيرة في الوزن، وأدّى لإصابته لاحقاً بمرض الكبد، والذي أنهى حياته. وقد عُثر عليه ليلة 25 كانون الثاني/ ديسمبر عام 2016، جثة هامدة في منزله.

عاش جورج مايكل حياة مثيرة للجدل، أفسدتها المخدرات، وفي إحدى المرات اعتُقل بعد اقتحامه متجراً في لندن عام 2010، تحت تأثير المخدرات، وأمضى عدة أسابيع في السجن.

أما أشهر أغانيه التي حظيت بشعبية واسعة منذ إطلاقها، (Wake Me Before You Go-Go)، و(Careless Whisper)، و(Last Christmas). وأكثر أغانيه الخالدة (Careless Whisper) المعروفة عربياً بـ (همسات مهملة)، والتي صدرت عام 1984.

 

التعليقات