خبراء وأكاديميون إعلاميون يؤكدون على الدور المحوري للإعلام الجديد بتعزيز الأمن المجتمعي

رام الله - دنيا الوطن
أكد خبراء وأكاديميون إعلاميون، الدور المحوري للإعلام الجديد في تعزيز الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية في العالم العربي، وشددوا على ضرورة إثراء هذا الموضوع بالبحث العلمي الدقيق لأهميته في تحقيق استقرار المجتمع العربي.

جاء ذلك خلال اجتماع الكتروني عقدته اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدولي لاتحاد الجامعات الأفروآسيوية الموسوم بـ"الاعلام الجديد ودوره في تعزيز الامن المجتمعي والتنمية الاقتصادية"، والمزمع عقده في العاصمة المغربية الرباط في أغسطس المقبل، بمشاركة حشد من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين من دول عدة.

وشارك في الاجتماع الأمين العام للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان، ورئيس اللجنة الدكتورة ماجدة محمود، ولفيف من الأكاديميين والإعلاميين العرب.

وأثنى الوزان في كلمته الترحيبية على جهود اللجان العاملة في المؤتمر، وأشاد بعمل الهيئة العليا للمؤتمر الدولي المزمع عقده في العاصمة المغربية الرباط في شهر أغسطس المقبل.

وأشار الوزان إلى أهمية عمل اللجنة الإعلامية لإنجاح المؤتمر الدولي، داعياً لاستثمار المنصات الإعلامية كافة في التسويق للمؤتمر ومخرجاته.

وفي مداخلته أكد نقيب الصحافيين الكويتيين الدكتور زهير العباد، أهمية انخراط الشباب الإعلاميين في فعاليات المؤتمر، بما يساهم في صقل شخصيتهم الإعلامية.

وقدم عدد من أعضاء اللجنة الإعلامية مقترحات لضمان وصول مخرجات المؤتمر الدولي إلى مختلف وسائل الاعلام، والسعي نحو ترجمتها بما يخدم قضايا الأمة ويحقق أمنها واستقرارها.

بدورها أثنت الدكتورة ماجدة محمود على مداخلات أعضاء اللجنة الإعلامية، وأكدت أهمية مواكبة اللجنة الإعلامية لتطورات المؤتمر، والسعي نحو وصول كل مخرجاته إلى وسائل الاعلام والمنصات المختلفة.

وأشارت أن اللجنة تعمل على توسيع قاعدة النشر حول المؤتمر بمختلف الفنون الصحفية، وتحرص على تشبيك العلاقات مع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، في إطار تحقيق أهداف المؤتمر.

من جهته، استعرض الأستاذ الدكتور عبد الله الوزان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانيه بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا، آليات تفعيل مخرجات المؤتمر الدولي، وأكد أهمية إستثمار الفنون الصحفية كافة في تسويق مخرجات المؤتمر، التي تتصدى لموضوع مهم في الساحة العربية.

بدورها دعت الأستاذة الدكتورة زينب الخفاجي، إلى تشكيل فرق إعلامية في البلدان العربية، تضم صحفيين ومدراء مؤسسات إعلامية وأكاديميين وطلبة كليات الصحافة والإعلام، للمساهمة في نشر نتائج المؤتمر وتوصياته.

وأثنت الدكتورة فيروز عبد الحميد على الجهود المبذولة من رؤساء لجان المؤتمر والأعضاء، ودعت لتنظيم مؤتمر صحفي "أون لاين" للتعريف بالمؤتمر الدولي وأهدافه والنتائج المرجوة منه.

وأكدت عبد الحميد أهمية إشراك الإعلاميين الشباب في المؤتمر ليساهم ذلك في إخراج جيل إعلامي يمتاز بالمشاركات العلمية التي تؤهله لتطوير المجال والتأثير فيه.

واتفقت الدكتورة جيهان سباق علي الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإنسانية بجامعة منيسوتا، مع ما ذهبت إليه سابقتها، ونوهت لأهمية استثمار صفحات السوشيال ميديا في الترويج للمؤتمر ومخرجاته.

وشددت الدكتور بيسان خالد علي، على أهمية مشاركة الباحثين والأكاديميين في إيصال نتائج المؤتمر إلى مختلف فئات المجتمع، وخصوصاً طلبة الجامعات، لتحقيق الفائدة في عموم المجتمعات.

وحثت الدكتورة بيسان على ضرورة الحفاظ على اللغة العربية الفصحي، والدعوة إلى استخدامها في البرامج الإعلامية والتربوية بديلاً عن اللغات المحلية في الأقطار العربية المختلفة، لأهمية الفصحى في إيصال الرسالة عبر وسائل الاعلام ومنصاته المختلفة بسهولة ويسر.

ودعا الكاتب الصحفي كامل الكعبي، إلى ضرورة الاهتمام بجيل المستقبل من الشباب العربي، وتوجيه المؤسسات الأكاديمية لتقديم مساقات علمية تواكب أحدث التطورات الإعلامية، ليعبر الشباب بالمهارات الجديدة بقوة إلى المستقبل.

بدوره، أكد الصحفي علي البطة، أهمية المؤتمر الدولي ومحاوره، لتصديه لموضوعات مهمة في عالمنا العربي، وهذا يتطلب من إدارة المؤتمر الدولي ضرورة استثمار ما يشكله المؤتمر من فرصة مهمة للقاء أكبر قدر من الأكاديميين والإعلاميين العرب، للاستفادة من التطورات الهائلة في تكنولوجيا الإعلام، وما تفرضه تلك التطورات من تغيرات جوهرية على العمل الإعلامي.

ولفت إلى ضرورة أن يقدم المؤتمر رؤى علمية لمعالجة الانتشار السريع للمعلومات الخاطئة والأخبار التي تفتقد للدقة والمصداقية لتأثيرها السلبي على الأمن المجتمعي، وذلك من خلال التعامل مع تقنيات التحقق من محتوى الإعلام الرقمي وتوظيف ذلك في مكافحة المحتوى الإخباري المزيف أو الضعيف أو الركيك.

جدير بالذكر أن رئيس اتحاد الجامعات الأفروآسيوية هو الأستاذ الدكتور مختار محمد، فيما يرأس  البروفيسور أشرف الدرفيلي اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي، والبروفيسور عبدالكريم الوزان الأمين العام للمؤتمر، والبروفيسور عبدالرزاق الدليمي رئيس اللجنة العلمية.

التعليقات