الاتحاد العام للصناعات يشارك دوليين وأجانب معرض "15 نجم" من غزة

خاص دنيا الوطن
شارك الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية معرض "15 نجم" من قطاع غزة، والذي تنظمه مؤسسة (أوكسفام) الدولية، وذلك لتعزيز وتنمية مهارات الشباب حول العالم، باختيارهم 15 قصة نجاح للشباب والشابات حول المشاريع المتنوعة والمتعددة من شتى القطاعات الإنتاجية والزراعية والفنية والصحية والغذائية وعرض لأفلام وثائقية من اجل لفت انتباه العالم حول عملهم وانجازاتهم.

وشارك في الحفل ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، و(أونروا) و(أوكسفام) ومؤسسات دولية وممثلين عن مؤسسات أهلية ومحلية ومشاركين في المعرض والحفل الذي تخلل المعرض الفلسطيني.

من جهته، قال المهندس الصناعي: محمد عماد الوادية عضو مجلس ادارة الصناعات الغذائية الفلسطينية والقائم بالإشراف على المعرض والحملة بالشراكة مع الجهة المنفذة (أوكسفام): "هذه حملة أكثر من معرض لأن الشركات الحاصلة على شهادات الجودة العالمية (Iso) والمحلية تتساءل مع الوفود الأجنبية لماذا غير مسموح لها تصدير منتجاتها إلى خارج قطاع غزة، على العكس من أن كل منتجات العالم بما في ذلك الضفة الغربية تستورد بغزة". 

وأضاف في تصريح لـ "دنيا الوطن": "كما أن هناك  تساؤلاً آخر ما ذنب الشركات صاحبة منتجات الفئة العالية، عقب 15 عاما من الإغلاق والحصار، وأن الهدف من الحملة توضيح أننا شركات اقتصادية ليس لنا تبعية سياسية".

ووجه الوادية، رسالة للمجتمع الدولي، بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي والجهات المعنية في السلطة الوطنية الفلسطينية لفتح باب التسويق مرة أخرى على الأقل للضفة الغربية، مطالبًا بإنهاء الانقسام الفلسطيني بأسرع وقت لإنقاذ العملية التسويقية. 

بدورها قالت أسماء أبو مزيد من مؤسسة (Oxfam)أن الهدف من الحملة المنظمة من قبل مؤسسة (Oxfam) هو تسليط الضوء على (15 عاماً) من الحصار على قطاع غزة وتأثيره على مناحي الحياة المختلفة من تعليم، صحة، اقتصاد ومشاريع صغيرة التي تتعامل معها المؤسسة بشكل يومي. 

وأضافت: ونهدف لإعادة اعتبار قطاع غزة وأهميته، ولابد من وجود خطط سياسية واقتصادية لرفع القيود على حركة الناس والبضائع في القطاع، ولأن مؤسسة (Oxfam) تؤمن أن أي حل مستدام للقطاع وإنهاء معاناة المواطنين تستوجب خطة سياسية اقتصادية تعمل على رفع الحصار.

من جهته قال، تامر الوادية، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية، إن "المعيق الرئيسي للشركات في قطاع غزة هو الاحتلال الذي يمنعنا من إدخال قطع الغيار ولا تصدير منتجاتنا إلى الضفة الغربية، مع العلم أنه كان من ضمن الشروط الإسرائيلية حصولنا على شهادة الجودة العالمية (Iso) وهي لدينا بالفعل". 

وأضاف: بأن "العملية التسويقية التي نطمح لها كشركات اقتصادية في القطاع هي تصدير منتجاتنا إلى الضفة وليست بمفهوم التصدير المعروف وإنما إيصال المنتجات إلى الشق الثاني من الوطن الا وهو المحافظات الشمالية في فلسطين".