دائرة وكالة الغوث في الديمقراطية تُصدر بيانًا لمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"

رام الله - دنيا الوطن
قالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "العشرين من حزيران/ يونيو هو يوم أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ يناير من عام 2000 للتذكير بالمآسي التي يكابدها ويعاني منها اللاجئون نتيجة الحروب والاحتلال على مساحة العالم".
وأضافت الدائرة: "منذ نحو (22) عاما، وشعبنا الفلسطيني يذكر العالم بالتداعيات التي ما زالت تتزايد بفعل استمرار حالة اللجوء الفلسطيني التي زاد عمرها عن سبعة عقود ونصف، نتيجة استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالمؤسسات الدولية وعدم احترامه لقراراتها لذلك، فإن تطبيق حق العودة ومعالجة قضايا اللاجئين الحياتية والمعيشية ستبقى المعيار لمصداقية العدالة الدولية".
وتابعت: "إن كان تخصيص يوم للاجئين ومعاناتهم هو محط تقدير من كل الذين لا زالوا يؤمنون ويدافعون عن قيم العدالة والإنسانية، فان بقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين كونها القضية الأطول والأكثر عدالة وإنسانية بين حالات اللجوء في العصر الحديث دون حل منذ العام 1948، لهو وصمة عار على جبين الديمقراطية الغربية التي ما زالت تحمي وترعى الاحتلال".
وأكدت الدائرة على الخصوصية، التاريخية والقانونية، التي تتمتع بها قضية اللاجئين الفلسطينيين باختلافها وتميزها عن قضايا اللجوء العالمي وكونها نابعة عن احتلال استيطاني أدى إلى تهجير مئات الآلاف من شعبنا.
واعتبرت أن معالجة قضايا اللاجئين، إنسانيا، لم تعد كافية ما لم تقرن بإجراءات توفر شبكة أمان سياسي وقانوني، خاصة بما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين التي تتعرض لعدوان أمريكي إسرائيلي مستهدفا وكالة الغوث والضغط على الدول المانحة وأيضا العبث بالمكانة القانونية للاجئين، وهو ما يجعلنا نؤكد تمسكنا بوكالة الغوث وخدماتها باعتبارها إحدى المكانات الهامة التي يتأسس عليها حق العودة.
وأردفت الدائرة، أنه في يوم اللاجئ العالمي، إذ نعتبر بأن صيانة وحماية حق العودة، فلسطينيا، يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام، كما ونؤكد على التمسك بحق العودة وكل ما يتفرع عنه من عناوين، وندعو إلى استراتيجية وطنية خاصة بقضية اللاجئين على مساحة كل شعبنا ووضع خطط عمل وبرامج من قبل الهيئات المعنية بشكل مباشر بهذه القضية خاصة "دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير" و"لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني.
قالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "العشرين من حزيران/ يونيو هو يوم أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ يناير من عام 2000 للتذكير بالمآسي التي يكابدها ويعاني منها اللاجئون نتيجة الحروب والاحتلال على مساحة العالم".
وأضافت الدائرة: "منذ نحو (22) عاما، وشعبنا الفلسطيني يذكر العالم بالتداعيات التي ما زالت تتزايد بفعل استمرار حالة اللجوء الفلسطيني التي زاد عمرها عن سبعة عقود ونصف، نتيجة استهتار الاحتلال الإسرائيلي بالمؤسسات الدولية وعدم احترامه لقراراتها لذلك، فإن تطبيق حق العودة ومعالجة قضايا اللاجئين الحياتية والمعيشية ستبقى المعيار لمصداقية العدالة الدولية".
وتابعت: "إن كان تخصيص يوم للاجئين ومعاناتهم هو محط تقدير من كل الذين لا زالوا يؤمنون ويدافعون عن قيم العدالة والإنسانية، فان بقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين كونها القضية الأطول والأكثر عدالة وإنسانية بين حالات اللجوء في العصر الحديث دون حل منذ العام 1948، لهو وصمة عار على جبين الديمقراطية الغربية التي ما زالت تحمي وترعى الاحتلال".
وأكدت الدائرة على الخصوصية، التاريخية والقانونية، التي تتمتع بها قضية اللاجئين الفلسطينيين باختلافها وتميزها عن قضايا اللجوء العالمي وكونها نابعة عن احتلال استيطاني أدى إلى تهجير مئات الآلاف من شعبنا.
واعتبرت أن معالجة قضايا اللاجئين، إنسانيا، لم تعد كافية ما لم تقرن بإجراءات توفر شبكة أمان سياسي وقانوني، خاصة بما يتعلق بقضية اللاجئين الفلسطينيين التي تتعرض لعدوان أمريكي إسرائيلي مستهدفا وكالة الغوث والضغط على الدول المانحة وأيضا العبث بالمكانة القانونية للاجئين، وهو ما يجعلنا نؤكد تمسكنا بوكالة الغوث وخدماتها باعتبارها إحدى المكانات الهامة التي يتأسس عليها حق العودة.
وأردفت الدائرة، أنه في يوم اللاجئ العالمي، إذ نعتبر بأن صيانة وحماية حق العودة، فلسطينيا، يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام، كما ونؤكد على التمسك بحق العودة وكل ما يتفرع عنه من عناوين، وندعو إلى استراتيجية وطنية خاصة بقضية اللاجئين على مساحة كل شعبنا ووضع خطط عمل وبرامج من قبل الهيئات المعنية بشكل مباشر بهذه القضية خاصة "دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير" و"لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني.
التعليقات