أوكسفام والمركز الفلسطيني للتنمية والاتحاد الأوروبي يفتتحون وحدة معالجة مياه الصرف الصحي بخاراس
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية محافظ الخليل اللواء جبرين البكري قامت مؤسسة أوكسفام والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاتحاد الأوروبي بتدشين حفل افتتاح وحدة معالجة المياه المعالجة في بلدة خاراس والذي تم تنفيذه ضمن مشروع "تعزيز النمو الزراعي الشامل لضمان تحسين مستوى المعيشة وتعزيز قدرات المجتمعات المستضعفة في المناطق المصنفة "ج" بدعم من الاتحاد الأوروبي. حيث تم تنفيذ الوحدة من قبل مؤسسة أوكسفام والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية وبالتعاون مع كل من بلدية خاراس ووزارة الزراعة.
تم تصميم الوحدة بسعة 500 متر مكعب في اليوم لتغطية النمو السكاني خلال السنوات العشر القادمة. وسيتم استخدام المياه المعالجة لري المحاصيل بما يتماشى مع معايير سلطة المياه ووزارة الزراعة وحسب نتائج الفحوصات المخبرية اللازمة. تستخدم المحطة تقنيات متقدمة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تأتي من شبكة الصرف الصحي بالبلدة، وتعمل بآلية تقليل الروائح القادمة من المحطة والتقليل من تأثيرها على البيئة المحيطة. وسوف تنتج الوحدة مياه معالجة عالية الجودة ومطابقة للمعايير الدولية لاستخدامها في ري الأراضي الزراعية.
كما وشمل اللقاء أيضا الحفل الختامي للمشروع الذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة أوكسفام بدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية ، وجمعية تنمية المرأة الريفية والفلسطينيين والذي عمل على حل العديد من التحديات التي يواجهها المزارعون في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية، بما في ذلك مربي الماشية. وسعى المشروع لمحاربة الفقر وتحسين الأمن الغذائي للمجمعات الفلسطينية الريفية المستضعفة للمساهمة في نمو زراعي مرن وشامل يحسن مستويات معيشة المزارعين من النساء والرجال في المناطق ذاتها.
شارك بالمشروع عدد من المزارعين من النساء والرجال (بما في ذلك مزارعو الماشية والأعلاف) في المناطق المصنفة "ج". وكانت المجموعات الرئيسية التي استفادت بشكل مباشر من هذا المشروع حوالي 4,105 مزارع ( 2,787 من الرجال و 1,318من النساء)، بما في ذلك مزارعون يعملون في زراعة الفاكهة والخضروات وتربية المواشي في مناطق مستهدفة في الخليل وبيت لحم وغور الأردن وطوباس وقلقيلية وطولكرم وجنين عدا عن مزارعًين أخرين حصلوا على خدمات إرشادية وبيطرية، ونماذج الأعمال الزراعية ، ومبادرات تنمية القدرات الفنية وحملات الضغط والمناصرة.
حضر الحفل حشد كبير من المؤسسات الداعمة والمنفذة للمشروع وممثلين من مؤسسات السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني . أشاد المتحدثين بأهمية المشروع والنشاطات المنفذة كما وشكر اللواء جميل رشدي ممثل محافظة الخليل جميع الأطراف ذات العلاقة بالمشروع وأكد على أهمية مثل هذه المشاريع للمحافظة على الأرض ودعم صمود الشعل الفلسطيني وخاصة لاستهداف المشروع المنطقة ج بشكل حصري. كما ورحب بإعادة الاتحاد الأوروبي للدعم المالي لفلسطين .
أكد تشارلز رادوت دي تشناري ممثل الاتحاد الأوروبي استمرارية التعاون بين فلسطين والاتحاد الأوروبي وتم تأكيد هذا من خلال موافقة المفوضية الأوروبية على حزمة مساعدات جديدة لفلسطين لدعم السلطة الفلسطينية والمشاريع الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أكد على دعم الاتحاد الأوروبي لإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على حدود 67.
شين ستفنسون مدير مؤسسة أوكسفام في فلسطين كد أإن المشروع يبني على خبرة أوكسفام وشركائها الاستراتيجيين في تعزيز ومناصرة التنمية الزراعية الشاملة في المنطقة ج بهدف دعم صمود العائلات الفلسطينية في البقاء على أراضيهم. كما وشجع الاتحاد الأوروبي على مواصلة الاستثمار في دعم صمود صغار المزارعين في المنطقة (ج) ودعاهم إلى حماية استثماراتهم الحالية من الانتهاكات الإسرائيلية لضمان بقاء المجتمعات الفلسطينية على أراضيهم وزيادة قدرة الناس على الصمود في المنطقة ج على الرغم من التوسع المستمر للمستوطنات والضم الفعلي للأراضي.
أكد كمال دويك على دور المشروع ب دعم المزارعين لزيادة إنتاجهم وإنتاجيتهم وزيادة دخلهم ؛ وأشار الى المساهمة المجتمعية الكبيرة التي قلمت بها بلدية خاراس لضمان نجاح المشروع واكما تعهد بدور بلدية خاراس بتشغيل وتطوير وصيانة المحطة.
احمد عطوان رئيس بلدية خاراس أشار الى صعوبة تضاريس بلدة خاراس التي تكمن بانحدارها وانها ذات طبقات صخرية منفذة مما يؤدي ذلك الى تسرب المياه العادمة من الحفر الامتصاصية الى المياه الجوفية والمنازل المجاورة. الامر الذي أدى الى خلق مشاكل بيئية واجتماعية تعود بالضرر على الجميع. وقد شكر جميع القائمين على مشروع وحدة التنقية وبين أهميته لرفع المكرهة الصحية والبيئية الناتجة عن جريان المياه العادمة في وادي بلدة خاراس ودوره في تخفيف العبأ عن المزارع من خلال وزيادة وفرة المصادر المائية من خلال تنفيذ نماذج فاعلة في معالجة وإعادة استخدام المياه العادمة لأغراض الزراعة.
عادل دويك أكد ان هذه المحطة تم تصميمها وبناؤها بأيدي فلسطينية ضمن مشروع تعزيز النمو الز ارعي الشامل والمنفذ ضمن ائتلاف تقوده مؤسسة أوكسفام الدولية وبشراكة المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية واتحاد المزارعين وجمعية تنمية المرأة الريفية. كما وأشار دويك غالى أهم النشاطات التي تم تنفيذها من خلال المشروع نذكر منها تأهيل 8 آبار ارتوازية تروي ما يزيد عن 3500 دونم من الأراضي المزروعة بالأشجار والخضراوات داخل الدفيئات الزراع والى جانب العديد من الإنجازات التي تحققت في مجال تطوير الأراضي ومصادر المياه وقطاع الثروة الحيوانية
تحت رعاية محافظ الخليل اللواء جبرين البكري قامت مؤسسة أوكسفام والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاتحاد الأوروبي بتدشين حفل افتتاح وحدة معالجة المياه المعالجة في بلدة خاراس والذي تم تنفيذه ضمن مشروع "تعزيز النمو الزراعي الشامل لضمان تحسين مستوى المعيشة وتعزيز قدرات المجتمعات المستضعفة في المناطق المصنفة "ج" بدعم من الاتحاد الأوروبي. حيث تم تنفيذ الوحدة من قبل مؤسسة أوكسفام والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية وبالتعاون مع كل من بلدية خاراس ووزارة الزراعة.
تم تصميم الوحدة بسعة 500 متر مكعب في اليوم لتغطية النمو السكاني خلال السنوات العشر القادمة. وسيتم استخدام المياه المعالجة لري المحاصيل بما يتماشى مع معايير سلطة المياه ووزارة الزراعة وحسب نتائج الفحوصات المخبرية اللازمة. تستخدم المحطة تقنيات متقدمة لمعالجة مياه الصرف الصحي التي تأتي من شبكة الصرف الصحي بالبلدة، وتعمل بآلية تقليل الروائح القادمة من المحطة والتقليل من تأثيرها على البيئة المحيطة. وسوف تنتج الوحدة مياه معالجة عالية الجودة ومطابقة للمعايير الدولية لاستخدامها في ري الأراضي الزراعية.
كما وشمل اللقاء أيضا الحفل الختامي للمشروع الذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة أوكسفام بدعم من الاتحاد الأوروبي وبالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية ، وجمعية تنمية المرأة الريفية والفلسطينيين والذي عمل على حل العديد من التحديات التي يواجهها المزارعون في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية، بما في ذلك مربي الماشية. وسعى المشروع لمحاربة الفقر وتحسين الأمن الغذائي للمجمعات الفلسطينية الريفية المستضعفة للمساهمة في نمو زراعي مرن وشامل يحسن مستويات معيشة المزارعين من النساء والرجال في المناطق ذاتها.
شارك بالمشروع عدد من المزارعين من النساء والرجال (بما في ذلك مزارعو الماشية والأعلاف) في المناطق المصنفة "ج". وكانت المجموعات الرئيسية التي استفادت بشكل مباشر من هذا المشروع حوالي 4,105 مزارع ( 2,787 من الرجال و 1,318من النساء)، بما في ذلك مزارعون يعملون في زراعة الفاكهة والخضروات وتربية المواشي في مناطق مستهدفة في الخليل وبيت لحم وغور الأردن وطوباس وقلقيلية وطولكرم وجنين عدا عن مزارعًين أخرين حصلوا على خدمات إرشادية وبيطرية، ونماذج الأعمال الزراعية ، ومبادرات تنمية القدرات الفنية وحملات الضغط والمناصرة.
حضر الحفل حشد كبير من المؤسسات الداعمة والمنفذة للمشروع وممثلين من مؤسسات السلطة الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني . أشاد المتحدثين بأهمية المشروع والنشاطات المنفذة كما وشكر اللواء جميل رشدي ممثل محافظة الخليل جميع الأطراف ذات العلاقة بالمشروع وأكد على أهمية مثل هذه المشاريع للمحافظة على الأرض ودعم صمود الشعل الفلسطيني وخاصة لاستهداف المشروع المنطقة ج بشكل حصري. كما ورحب بإعادة الاتحاد الأوروبي للدعم المالي لفلسطين .
أكد تشارلز رادوت دي تشناري ممثل الاتحاد الأوروبي استمرارية التعاون بين فلسطين والاتحاد الأوروبي وتم تأكيد هذا من خلال موافقة المفوضية الأوروبية على حزمة مساعدات جديدة لفلسطين لدعم السلطة الفلسطينية والمشاريع الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما أكد على دعم الاتحاد الأوروبي لإقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة على حدود 67.
شين ستفنسون مدير مؤسسة أوكسفام في فلسطين كد أإن المشروع يبني على خبرة أوكسفام وشركائها الاستراتيجيين في تعزيز ومناصرة التنمية الزراعية الشاملة في المنطقة ج بهدف دعم صمود العائلات الفلسطينية في البقاء على أراضيهم. كما وشجع الاتحاد الأوروبي على مواصلة الاستثمار في دعم صمود صغار المزارعين في المنطقة (ج) ودعاهم إلى حماية استثماراتهم الحالية من الانتهاكات الإسرائيلية لضمان بقاء المجتمعات الفلسطينية على أراضيهم وزيادة قدرة الناس على الصمود في المنطقة ج على الرغم من التوسع المستمر للمستوطنات والضم الفعلي للأراضي.
أكد كمال دويك على دور المشروع ب دعم المزارعين لزيادة إنتاجهم وإنتاجيتهم وزيادة دخلهم ؛ وأشار الى المساهمة المجتمعية الكبيرة التي قلمت بها بلدية خاراس لضمان نجاح المشروع واكما تعهد بدور بلدية خاراس بتشغيل وتطوير وصيانة المحطة.
احمد عطوان رئيس بلدية خاراس أشار الى صعوبة تضاريس بلدة خاراس التي تكمن بانحدارها وانها ذات طبقات صخرية منفذة مما يؤدي ذلك الى تسرب المياه العادمة من الحفر الامتصاصية الى المياه الجوفية والمنازل المجاورة. الامر الذي أدى الى خلق مشاكل بيئية واجتماعية تعود بالضرر على الجميع. وقد شكر جميع القائمين على مشروع وحدة التنقية وبين أهميته لرفع المكرهة الصحية والبيئية الناتجة عن جريان المياه العادمة في وادي بلدة خاراس ودوره في تخفيف العبأ عن المزارع من خلال وزيادة وفرة المصادر المائية من خلال تنفيذ نماذج فاعلة في معالجة وإعادة استخدام المياه العادمة لأغراض الزراعة.
عادل دويك أكد ان هذه المحطة تم تصميمها وبناؤها بأيدي فلسطينية ضمن مشروع تعزيز النمو الز ارعي الشامل والمنفذ ضمن ائتلاف تقوده مؤسسة أوكسفام الدولية وبشراكة المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية واتحاد المزارعين وجمعية تنمية المرأة الريفية. كما وأشار دويك غالى أهم النشاطات التي تم تنفيذها من خلال المشروع نذكر منها تأهيل 8 آبار ارتوازية تروي ما يزيد عن 3500 دونم من الأراضي المزروعة بالأشجار والخضراوات داخل الدفيئات الزراع والى جانب العديد من الإنجازات التي تحققت في مجال تطوير الأراضي ومصادر المياه وقطاع الثروة الحيوانية