رمزي رباح: الوحدة الوطنية والميدانية والمقاومة هي الضمانة الرئيسية للانتصار

رمزي رباح: الوحدة الوطنية والميدانية والمقاومة هي الضمانة الرئيسية للانتصار
مسيرة حاشدة ضد سياسات الاحتلال
رام الله - دنيا الوطن
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، إن "تحقيق الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لشعبنا في مواجهة جرائم وعدوان الاحتلال"، منددا بإرهابه المستمر، وبصمت العالم تجاه ما يحدث في فلسطين، داعيا أحرار العالم للتحرك لوقف هذا العدوان.

جاء ذلك، خلال كلمته في مسيرة حاشدة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في بلدة يعبد بجنين، تنديدا بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشهيدين سميح جمال عمارنة وبلال قبها وتفجير منزل عائلة حمارشة في البلدة.  

كما وأضاف رباح في كلمته: "المقاومة وتصعيد العمل الميداني في وجه الاحتلال والوحدة الميدانية بين كافة المناضلين هي الضمانة الرئيسية للانتصار، وأن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام أصبحت مطلبا شعبيا ملحّا، وأن على الجميع التوحّد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا، وباعتبارها جبهة وطنية عريضة متسلّحة ببرنامج كفاحي واسترتيجية وطنية قادرة على الانتصار وتحقيق البرنامج المرحلي في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس".

وطالب رباح "القيادة السياسة للسلطة والمنظمة أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية كما يتوقعها شعبنا، وأن تسارع إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي الاخيرة بما فيها وقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال"، كما طالبها بعدم الرهان على السياسة الأمريكية المنحازة تماما لدولة الاحتلال.

وتابع رباح، أن بلدة يعبد قد حفرت اسمها عميقا في تاريخ الكفاح الوطني ضد الاحتلال، وقدّمت في سبيل ذلك عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمعتقلين، وفي مقدمتهم الشهداء أحمد الكيلاني وأبو جندل ومحمد قلق وعمر حمارشة وعبد الله حمارشة وفؤاد تركمان وعمار عمارنة وضياء حمارشة وبلال قبها وآخرهم الشهيد الذي نزفه اليوم سميح عمارنة.

واختتم رمزي كلمته بالتأكيد على أن الجبهة الديمقراطية وكل المناضلين ماضون على عهد الشهداء، وبالوفاء لدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة حتى تحقيق الانتصار وكنس الإحتلال ومستوطنيه عن أرضنا الفلسطينية.