طلبة من جامعة بوليتكنك فلسطين يطورون تطبيقاً ذكياً للاستجابة السريعة لحوادث السير باستخدام الدرون
رام الله - دنيا الوطن
طور طلبة من كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب بجامعة بوليتكنك فلسطين تطبيقاً ذكياً للاستجابة السريعة لحوادث السير باستخدام الدرون، وذلك إسهاماً منهم في خدمة المُجتمع المحلي في ظل تزايد الإعتمادية على وسائل التواصل الحديثة وتطبيقاتها في المجالات المُختلفة، والتي من أبرزها الهواتف الذكية وتطبيقاتها التي تمكن المُستخدمين من القيام بأنشطة مُختلفة في مجالات مُتعددة مثل إنجاز الأعمال أو التواصل مع الآخرين أو تحديد الأماكن الجغرافية.
وأكد الطلبة: "من القضايا المُجتمعية المُلحة التي أصبح من الأهميّة التعامل معها بحرفية هو ظاهرة حوادث السير والتي من الملاحظ تزايدها في الآونة الأخيرة، وعالميا، تكثر حوادث السير في العالم مع كثرة أعداد المركبات في كلِّ دول العالم، فكثرة المركبات يرفع احتمالية وقوع الحادث".
طور طلبة من كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب بجامعة بوليتكنك فلسطين تطبيقاً ذكياً للاستجابة السريعة لحوادث السير باستخدام الدرون، وذلك إسهاماً منهم في خدمة المُجتمع المحلي في ظل تزايد الإعتمادية على وسائل التواصل الحديثة وتطبيقاتها في المجالات المُختلفة، والتي من أبرزها الهواتف الذكية وتطبيقاتها التي تمكن المُستخدمين من القيام بأنشطة مُختلفة في مجالات مُتعددة مثل إنجاز الأعمال أو التواصل مع الآخرين أو تحديد الأماكن الجغرافية.
وأكد الطلبة: "من القضايا المُجتمعية المُلحة التي أصبح من الأهميّة التعامل معها بحرفية هو ظاهرة حوادث السير والتي من الملاحظ تزايدها في الآونة الأخيرة، وعالميا، تكثر حوادث السير في العالم مع كثرة أعداد المركبات في كلِّ دول العالم، فكثرة المركبات يرفع احتمالية وقوع الحادث".
وواصلوا: "الملاحظ في العقد الأخير أنّ أعداد الضحايا في فلسطين نتيجة الحوادث المرورية في تزايد مُستمر، كما أنّ التأخر في عميلة التبليغ عن وقوع الحادث وتأخر الإسعافات يؤدي بدوره إلى تدهور حالات المصابين وتفاقمها مما يؤدي إلى الوفاة احياناً. ومن هذا المنطلق تأتي أهميّة المشروع للحد من المضاعفات والآثار السلبية التي من الممكن حدوثها للمصاب نتيجة الانتظار الطويل من خلال تسريع عملية الإنقاذ".
وأردف الطلبة: "سعياً من كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب وإيماناً بأهميّة تواصلها مع المُجتمع والاسهام في تنمية الوسائل التي تعالج القضايا المُجتمعية بأفضل الطرق المُمكنة، وجاء مشروع تطوير تطبيق للهاتف الذكي للمُساعدة الطارئة لحوادث السير باستخدام الدرون، والذي تم انجازه من خلال فريق العمل المكون من نوال الكركي وسوزان الدغامين ومحمد البابا وبإشراف الدكتور موسى ارفاعية".
وأردف الطلبة: "سعياً من كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب وإيماناً بأهميّة تواصلها مع المُجتمع والاسهام في تنمية الوسائل التي تعالج القضايا المُجتمعية بأفضل الطرق المُمكنة، وجاء مشروع تطوير تطبيق للهاتف الذكي للمُساعدة الطارئة لحوادث السير باستخدام الدرون، والذي تم انجازه من خلال فريق العمل المكون من نوال الكركي وسوزان الدغامين ومحمد البابا وبإشراف الدكتور موسى ارفاعية".
وأوضحوا أنّ: "التطبيق المطور من خلال المشروع عبارة عن تطوير تطبيق موبايل للمواطنين حيث يعرض رسالة تنبيه للمستخدم (الايجاب أو الرفض) عند تعرضه لهزة قوية من خلال استشعار ذبذبة الهاتف، فإذا تم النقر بالإيجاب تأكيداً على وقوع الحادث يتم ابلاغ مركز الطوارئ (ویب سایت) بوقوع الحادث بالوقت الحقيقي، كما ويتم ارسال درون مزودة بحقيبة الإسعافات الأولية إلى موقع الحادث وتعمل على تصوير الحادث، وذلك يساهم في اعطاء صورة واضحة عن حجم الحادث وتقديم المساعدة المطلوبة مثل استكشاف طبيعة وحجم الحادث ، معرفة عدد المصابين ، وعدد سيارات الاسعاف المطلوب ارسالها للمكان".
والجدير بالذكر، أنّ المشروع تم ترشيحه للمُشاركة في مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات المنظمة برعاية الإتحاد الدولي للإتصالات (ITU)، والتي تشارك فيها فلسطين تحت رعاية وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات لتمثيل فلسطين، حيث تأهل عن فئة دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
والجدير بالذكر، أنّ المشروع تم ترشيحه للمُشاركة في مسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات المنظمة برعاية الإتحاد الدولي للإتصالات (ITU)، والتي تشارك فيها فلسطين تحت رعاية وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات لتمثيل فلسطين، حيث تأهل عن فئة دور الحكومات وجميع أصحاب المصلحة في تعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.