تربان: رسالة نشأت الوحيدي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة خطاب إعلامي جديد

رام الله - دنيا الوطن
علق بروفيسور ماجد سالم تربان أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأقصى ورئيس مركز شاهد لدراسات الإعلام والاتصال البصري على كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان للكاتب المناضل نشأت الوحيدي المتحدث الإعلامي الرسمي باسم
مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) والتي يوجهها مباشرة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الدكتورة ميشيل باشيليت.
علق بروفيسور ماجد سالم تربان أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة الأقصى ورئيس مركز شاهد لدراسات الإعلام والاتصال البصري على كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان للكاتب المناضل نشأت الوحيدي المتحدث الإعلامي الرسمي باسم
مفوضية الشهداء والأسرى بالهيئة القيادية العليا لحركة (فتح) والتي يوجهها مباشرة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الدكتورة ميشيل باشيليت.
وقال تربان: "الرسالة هي شكل جديد من أشكال الخطاب الإعلامي الموجه للمؤسسات الدولية إذ يمكن تصنيفه ضمن الأشكال المتعددة للخطاب الإعلامي الذي يمزج بين الخطاب
الضمني والخطاب الايحائي الذي توجهه للمؤسسات الإعلامية".
وأضاف: "في مقدمة كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان أن المتفحص للرسالة يجدها تعكس حالة المعاناة القديمة المتجددة للأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يواجهون سطوة السجان بصدورهم العارية في ظل حالة رهيبة من الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة وتغاضيه عن تجاوزات الاحتلال اللاإنسانية الذي يضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الأسرى الإنسانية".
وتابع تربان أنه يحسب للكاتب نشأت الوحيدي استخدامه الخطاب الإعلامي الضمني والايحائي في رسالته إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان التي تتناول الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المرضى حيث أودى الإهمال الطبي الإسرائيلي بحياة 72 أسيرا وما يترتب على السياسات الانتقامية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون في التعذيب والعزل الانفرادي والحرمان من الحقوق الإنسانية من آلام نفسية لهم ولأسرهم.
الضمني والخطاب الايحائي الذي توجهه للمؤسسات الإعلامية".
وأضاف: "في مقدمة كتاب رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان أن المتفحص للرسالة يجدها تعكس حالة المعاناة القديمة المتجددة للأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يواجهون سطوة السجان بصدورهم العارية في ظل حالة رهيبة من الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة وتغاضيه عن تجاوزات الاحتلال اللاإنسانية الذي يضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية التي تكفل حقوق الأسرى الإنسانية".
وتابع تربان أنه يحسب للكاتب نشأت الوحيدي استخدامه الخطاب الإعلامي الضمني والايحائي في رسالته إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان التي تتناول الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين المرضى حيث أودى الإهمال الطبي الإسرائيلي بحياة 72 أسيرا وما يترتب على السياسات الانتقامية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون في التعذيب والعزل الانفرادي والحرمان من الحقوق الإنسانية من آلام نفسية لهم ولأسرهم.