التجمع الفلسطيني للوطن والشتات يعقد ندوة بعنوان "الشيخ جراح قضية وطن وحكاية شعب"

رام الله - دنيا الوطن
عقد التجمع الفلسطيني للوطن والشتات مؤخراً، ندوة بعنوان "الشيخ جراح قضية وطن وحكاية شعب".
وبدوره، قال الأمين العام للتجمع محمد شريم: "الهدف من هذه الندوة التوعية من المخاطر ومخططات الاحتلال التي تستهدف حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى استهداف ممنهج ومستمر منذ فترة طويلة في ظل انعدام الأمن في الحي إثر تصاعد استفزازات المستوطنين للأهالي.
وأضاف أن الاحتلال يتعامل بالقانون العنصري، و ما يحدث في الحي هو جريمة حرب تجاوزت القوانين والمواثيق الدولية الحقوقية التي تحرم ضم الأراضي المحتلة وتطبيق قانون الاحتلال فيها.
وتابع شريم أن قضية حي الشيخ جرّاح تكشف "الوجه العنصري" للاحتلال الإسرائيلي واليوم مدينة القدس تواجه "صراع سيادات" بحيث تريد إسرائيل "إنهاء السيادة الفلسطينية
على القدس، بينما تُحارب الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، من أجل فرض سيادتها الكاملة على القدس وتهويدها.
وأكد ضرورة التركيز على فضح الاعتداءات الإسرائيلية على أرضنا وشعبنا في جميع المؤسسات الدولية، والعمل على المحافظة على الآثار العربية والإسلامية في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك هو إرث عربي إسلامي خالص، لا دخل لليهود فيه والعمل على إنهاء الإنقسام وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن لموجهة المخططات الإسرائيلية.
هذا وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة صالح ناصر إن "مدينة القدس تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة منذ احتلالها، من هدم للبيوت، وطرد للمواطنين المقدسيين وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم، والتضييق على التجار، وبالمقابل إقامة عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية لتغيير معالم القدس".
وحذر ناصر من خطورة ما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة من اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين، واقتحام المستوطنين والقيام بأعمال استفزازية وجرائم تطهير عرقي جماعية، وطرد المقدسيين من منازلهم واستكمالاً لسياسة الترانسفير والتهويد التي تمارسها
دولة الاحتلال ضد شعبنا وأرضه ومياهه وأرزاقه وحياة أبنائه وحقوقه الوطنية، والتي تهدف لتفريغ مدينة القدس من سكانها وتغيير طابعها الديمغرافي.
وتحدث الدكتور ماجد محمد أبو سلامة محاضر أكاديمي بالجامعات الفلسطينية أستاذ علم النفس المساعد قائلا بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993 وإدراج مدينة القدس على جدول المفاوضات النهائية وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاتها التعسفية
ضد أهلنا المقدسيين بمدينة السلام بهدف تفريغ المدينة من مواطنيها وسكانها الفلسطينيين استكمالا لتهويدها وجعلها عاصمة لدولة إسرائيل الكبرى حيث عملت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على استخدام عدد من الوسائل والإجراءات
والممارسات الممنهجة من أجل خلق واقع جديد في مدينة القدس.
وتابع: "ولكي نواجه تلك الممارسات التعسفية ضد مدينة السلام قدس الأقداس علينا ترتيب بيتنا الفلسطيني الداخلي ورص الصفوف وإنهاء صفحة الانقسام البغيضة وإعادة اللحمة العربية الوطنية والقومية على ما كانت عليه تجاه القدس بوابة السماء
قبلة الأحرار والثوار ومنبع الأدباء والشعراء والفنانيين، فلا يمكن التنازل عن قدسنا حلم الياسر شمس الشهداء أبو عمار".
وفي نهاية الندوة، شكر شريم الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال ممثلة برئيس مجلس إدارتها الأستاذ شادي أحمد على منح التجمع قاعة الهيئة لإقامة الندوة وشكر المحاضرين والضيوف وتفاعلهم مع المحاضرين.




عقد التجمع الفلسطيني للوطن والشتات مؤخراً، ندوة بعنوان "الشيخ جراح قضية وطن وحكاية شعب".
وبدوره، قال الأمين العام للتجمع محمد شريم: "الهدف من هذه الندوة التوعية من المخاطر ومخططات الاحتلال التي تستهدف حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى استهداف ممنهج ومستمر منذ فترة طويلة في ظل انعدام الأمن في الحي إثر تصاعد استفزازات المستوطنين للأهالي.
وأضاف أن الاحتلال يتعامل بالقانون العنصري، و ما يحدث في الحي هو جريمة حرب تجاوزت القوانين والمواثيق الدولية الحقوقية التي تحرم ضم الأراضي المحتلة وتطبيق قانون الاحتلال فيها.
وتابع شريم أن قضية حي الشيخ جرّاح تكشف "الوجه العنصري" للاحتلال الإسرائيلي واليوم مدينة القدس تواجه "صراع سيادات" بحيث تريد إسرائيل "إنهاء السيادة الفلسطينية
على القدس، بينما تُحارب الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى، من أجل فرض سيادتها الكاملة على القدس وتهويدها.
وأكد ضرورة التركيز على فضح الاعتداءات الإسرائيلية على أرضنا وشعبنا في جميع المؤسسات الدولية، والعمل على المحافظة على الآثار العربية والإسلامية في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك هو إرث عربي إسلامي خالص، لا دخل لليهود فيه والعمل على إنهاء الإنقسام وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن لموجهة المخططات الإسرائيلية.
هذا وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة صالح ناصر إن "مدينة القدس تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة منذ احتلالها، من هدم للبيوت، وطرد للمواطنين المقدسيين وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم، والتضييق على التجار، وبالمقابل إقامة عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية لتغيير معالم القدس".
وحذر ناصر من خطورة ما يجري في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة من اعتداءات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين، واقتحام المستوطنين والقيام بأعمال استفزازية وجرائم تطهير عرقي جماعية، وطرد المقدسيين من منازلهم واستكمالاً لسياسة الترانسفير والتهويد التي تمارسها
دولة الاحتلال ضد شعبنا وأرضه ومياهه وأرزاقه وحياة أبنائه وحقوقه الوطنية، والتي تهدف لتفريغ مدينة القدس من سكانها وتغيير طابعها الديمغرافي.
وتحدث الدكتور ماجد محمد أبو سلامة محاضر أكاديمي بالجامعات الفلسطينية أستاذ علم النفس المساعد قائلا بعد توقيع اتفاق أوسلو 1993 وإدراج مدينة القدس على جدول المفاوضات النهائية وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاتها التعسفية
ضد أهلنا المقدسيين بمدينة السلام بهدف تفريغ المدينة من مواطنيها وسكانها الفلسطينيين استكمالا لتهويدها وجعلها عاصمة لدولة إسرائيل الكبرى حيث عملت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على استخدام عدد من الوسائل والإجراءات
والممارسات الممنهجة من أجل خلق واقع جديد في مدينة القدس.
وتابع: "ولكي نواجه تلك الممارسات التعسفية ضد مدينة السلام قدس الأقداس علينا ترتيب بيتنا الفلسطيني الداخلي ورص الصفوف وإنهاء صفحة الانقسام البغيضة وإعادة اللحمة العربية الوطنية والقومية على ما كانت عليه تجاه القدس بوابة السماء
قبلة الأحرار والثوار ومنبع الأدباء والشعراء والفنانيين، فلا يمكن التنازل عن قدسنا حلم الياسر شمس الشهداء أبو عمار".
وفي نهاية الندوة، شكر شريم الهيئة الوطنية لسرطان الأطفال ممثلة برئيس مجلس إدارتها الأستاذ شادي أحمد على منح التجمع قاعة الهيئة لإقامة الندوة وشكر المحاضرين والضيوف وتفاعلهم مع المحاضرين.




