حاولت الانتحار بجرعة زائدة من المهدّئات..ياسمين الخطيب تكشف عن مرضها النفسي

حاولت الانتحار بجرعة زائدة من المهدّئات..ياسمين الخطيب تكشف عن مرضها النفسي
ياسمين الخطيب
لم يمضِ وقت طويل عن إعلان الإعلامية والكاتبة المصرية ياسمين الخطيب عن محاولتها الانتحار، حتى أعلنت طلاقها من زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، بعد أشهر عديدة فقط على الزواج.

وكتبت ياسمين في منشور على حسابها على (فيسبوك) "تم رسمياً الانفصال عن زوجي، أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميين والصحفيين رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثِر أن أختصره في كلمة (نصيب). كما أرجو من المحبين أن يتمنوا لي العوض والخير فيما هو قادم".


وكانت قبل يوم من إعلان الطلاق، قد كشفت عن محاولتها الانتحار بجرعة زائدة من المهدّئات والأقراص المنوّمة، وعبّرت عن حزنها لعدم نجاح المحاولة، وذكرت أنها مصابة بمرض (BPD) أو ما يُعرف بـ (اضطراب الشخصية الحدّيّة). 

وعلّقت على الحادثة، بمنشور على موقع (فيسبوك) فكتبت "بالأمس، حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءً على تعليمات طبيبي النفسي، لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها،لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة أنني أعاني من الـ BPD".

وأضافت "على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني، أنا شديدة الحساسية، متقلّبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر، كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة، لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة، أتمنى الخلاص".


وقد حلّت ياسمين الخطيب ضيفة على برنامج (قعدة ستات) يوم أمس، وتحدّثت عن طبيعة مرضها، كما طمأنت الناس عن حالتها الصحيّة، مؤكدة أنها ستخرج من أزمتها منتصرة، كما اعتادت، وأنها ستكون أكثر صلابة وإقبالاً على الحياة.

وخلال اللقاء أكدّت ياسمين أن لا علاقة لطلاقها بمحاولة انتحارها، بل على العكس فإن زوجها هو من أنقذ حياتها عقب الانتحار، لكنه وصل إلى مرحلة لم يعد يحتمل مرضها.

ما هو (BPD) اضطراب الشخصية الحدّيّة؟

وفقاً لموقع (مايو كلينك) الطبي، فيُعد اضطراب الشخصية الحدّيّة اضطرابا في الصحة العقلية يؤثر في طريقة تفكيرك، ونفسك، وشعورك بها وبالآخرين؛ مما يؤدي إلى مشاكل في مهام الحياة اليومية. ويتضمن مشاكل في نظرة الشخص لنفسه، وصعوبة في السيطرة على المشاعر والسلوك، واضطراب العلاقات بشكل متكرر.

يعاني الشخص في اضطراب الشخصية الحدّيّة من الخوف الشديد من الهجر أو عدم الاستقرار، وقد يجد صعوبة في تحمل الوحدة. ولكن يدفع الغضب الحاد والاندفاع والحالات المزاجية المتقلبة الآخرين إلى الابتعاد، على الرغم من رغبة الشخص بالشعور بالحب.

وعادة ما يبدأ اضطراب الشخصية الحدّيّة مع بداية مرحلة البلوغ، وتزداد الحالة سوءاً في مرحلة الشباب وقد تتحسن تدريجيّاً مع تقدّم العمر. ويوصي الأطباء بضرورة مراجعة طبيب مختص عند الشعور بأي من الأعراض آنفة الذكر.

 

 



التعليقات