هيئة الاسرى بالمحافظات الجنوبية تنعى الشهيد والأسير المحررالجريح سميح عمارنة
رام الله - دنيا الوطن
جريمة جديدة وعمليه قتل منظمة شهدتها مره اخرى الأراضي الفلسطينية المحتله تمثلت فى إعلان استشهاد الأسير المحرر الجريح سميح عمارنة الذى ارتقى هذا الصباح نتيجه الاصابه والاعدام الميدانى والمباشر الذى تعرض له إبان الاقتحام الأخير لمخيم جنين شمال الضفه .
وأوضح قنيطة ان قدر أسرانا ومناضلينا أن يكونوا شعله لايخبو نورها لتبقى دلاله على أن طريق الخلاص يبدأ من محاكمه وملاحقة قتلة سميح وداودد وشيرين ابو عاقله وان كل جريمه جديده ترتكبها أيادى جيش المستوطنين الغادره ستولد دفعه جديده من أرحام أمهاتنا ونساءنا اللواتى يعلمن أن قدرهن أن يلدوا ابطال أما أسرى وأما شهداء أو مشيعيين وحافظين لعهد الشهداء .
جريمة جديدة وعمليه قتل منظمة شهدتها مره اخرى الأراضي الفلسطينية المحتله تمثلت فى إعلان استشهاد الأسير المحرر الجريح سميح عمارنة الذى ارتقى هذا الصباح نتيجه الاصابه والاعدام الميدانى والمباشر الذى تعرض له إبان الاقتحام الأخير لمخيم جنين شمال الضفه .
واضحت هيئة شؤون الأسرى وعلى لسان رئيس إدارة الهيئةة الأستاذ حسن قنيطة أن اعدام الأسير سميح عمارنة ياتى فى إطار عمليه الاستهداف المباشر والقتل المتعمد التى حذرنا ولازلنا منها كمنهاج متبع لدى حكومه المستوطنين التى بالأمس القريب فقط أقدمت على نفس الفعل واعدمت بدم بارد الشهيد والأسير المحرر داود الزبيدى ومن قبل شاس كممجى وغيرهما كل ذلك ماكان ليكون لولا غياب الرادع والمحاسبة والملاحقة والتشجيع لدوله الفصل الابرتايد التى آمنت العقاب فأسات الأدب وفسرت تفسيرا سلبيا واعترافا دولياً بسياسه البطش والتنكيل والاعدام التى تقوم بها بأنتخاب الجمعيه العامه للامم المتحدة لسفير دولة الفصل العنصرى كنائب لرئيس الدوره الجديده للأمم المتحده .
وقال: "اننا أمام هذا التغول فى القتل الميدانى والأعدام خارج نطاق القانون إنما هى رساله واضحه بفقدان اى تأثير للمؤسسات الدوليه والحقوقية التى لم تعد تملك من الرصيد مايؤهلها للوقوف أمام دموع واهات عوائل ضحايا الشهداء المكلومين".
وقال: "اننا أمام هذا التغول فى القتل الميدانى والأعدام خارج نطاق القانون إنما هى رساله واضحه بفقدان اى تأثير للمؤسسات الدوليه والحقوقية التى لم تعد تملك من الرصيد مايؤهلها للوقوف أمام دموع واهات عوائل ضحايا الشهداء المكلومين".
وأوضح قنيطة ان قدر أسرانا ومناضلينا أن يكونوا شعله لايخبو نورها لتبقى دلاله على أن طريق الخلاص يبدأ من محاكمه وملاحقة قتلة سميح وداودد وشيرين ابو عاقله وان كل جريمه جديده ترتكبها أيادى جيش المستوطنين الغادره ستولد دفعه جديده من أرحام أمهاتنا ونساءنا اللواتى يعلمن أن قدرهن أن يلدوا ابطال أما أسرى وأما شهداء أو مشيعيين وحافظين لعهد الشهداء .