مباشر | تغطية صحفية | آخر التطورات

مع تلبية معظم الطلبات الآسيوية.. السعودية تُخفّض تدفقات النفط إلى الصين

مع تلبية معظم الطلبات الآسيوية.. السعودية تُخفّض تدفقات النفط إلى الصين
توضيحية
رام الله - دنيا الوطن
بعد تعهّد تحالف "أوبك+" بتسريع زيادات الإنتاج، تعتزم  السعودية تزويد بعض المشترين الصينيين بكميات من النفط أقل مما طلبوه الشهر المقبل، مع تلبية طلبات العديد من العملاء الآخرين في آسيا.

وستحصل اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلندا، والهند على كميات النفط التي طلبوها، حتى أن البعض سيحصل على إمدادات إضافية، وفقاً لمسؤولي معمل تكرير الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية المعلومات.

ووفق ما نقل موقع (الشرق بلومبرغ)، فإن شركة "أرامكو" السعودية المسوّقة للنفط التي تديرها الدولة، لا تقدم عادة للمشترين سبباً لخفض الأحجام.

وطلب العديد من المشترين الآسيويين من "أرامكو" المزيد من النفط خلال ما يسمى بعملية الترشيح التي عقدت الأسبوع الجاري، حيث سعوا إلى إيجاد بدائل للأصناف الروسية.

وتبقى الصين والهند من كبار المشترين للخامات الروسية بعد غزو موسكو لأوكرانيا، وتتمتعان بخصومات كبيرة لاستعدادهما لمواصلة استيراد أنواع مثل خام الأورال الرئيسي وعبر "خط أنابيب نفط شرق سيبيريا-المحيط الهادي"(إسبو) من الشرق الأقصى.

وسعى كثيرون في آسيا بشكل خاص إلى الحصول على الإمدادات من النفط السعودي لشهر يوليو بسبب ارتفاع هوامش التكرير.

على الرغم من الزيادة التي فاقت التوقعات في الأسعار من المملكة، يظل المشترون يجدون شحناتها في متناول اليد أكثر من الإمدادات التي تخضع لعمليات المراجحة من بحر الشمال والولايات المتحدة بعد تراجع الأسعار المعيارية في الشرق الأوسط مقابل مؤشرات لندن والولايات المتحدة.

التعليقات