الآلاف يحيون اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية في مهرجان جماهيري بغزة

رام الله - دنيا الوطن
أحيا الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مهرجان جماهيري نظمته الجبهة الديمقراطية مساء اليوم الخميس في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة.
وشارك في المهرجان الجماهيري حشد كبير من القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات والشخصيات الوطنية والمخاتير والوجهاء، يتقدمهم صف قيادي من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وفي مقدمتهم صالح ناصر عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في قطاع غزة.
وبدأ المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والجبهة والشعب الفلسطيني، وبعدها علّت أغاني الجبهة قاعة المهرجان وسط هتافات تدعو للوحدة الداخلية وتصعيد المقاومة الباسلة.
وأشار عريفا المهرجان الرفيقين حمزة حماد وياسمين أبو حليمة إلى اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية، الذين ألهموا أجيالاً متعاقبة من مناضلي فلسطين على مواصلة السير على خطاهم والوفاء لرسالتهم، وتحولوا رموزاً مضيئة في التاريخ الفلسطيني.
وتوجها بالتحية النضالية إلى الرفيق المناضل الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة ولأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وإلى شهداء الجبهة وأسراها قادة وكوادر ومناضلين، وشهداء شعبنا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الطويل في كافة المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء مقابر الأرقام.
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور سمير أبو مدلله، أن اليوم الوطني لشهداء الجبهة الذي نحييه اليوم ليس يوماً لاستذكار الشهداء فحسب، وليس من أجل استعادة معاني تضحياتهم، وليس للوقوف في هذه الوقفة، بل من أجل جعل هذا اليوم الوطني محطة من محطات التأكيد الدائم على التمسك بمسيرة النضال والكفاح والتضحية من أجل فلسطين وحقوق شعب فلسطين بما فيها حقه في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير.
وشدد د. أبو مدلله أن تكامل الأشكال النضالية لشعبنا في الضفة وغزة ومناطق الـ 48 والشتات، نجحت في صناعة تجربة فائقة الأهمية، ما زالت دروسها معلقة على مشجب الانتظار، ما لم نضع نهاية للانقسام المدمر، وآليات نضالية لتكريس هذا التكامل النضالي لكل فئات شعبنا في كافة مناطق تواجده، وفقاً للخصوصيات الجغرافية والسياسية لكل منطقة.
وأشار د. أبو مدلله في كلمة الجبهة الديمقراطية أن العديد من المشاريع البديلة للمشروع الوطني خضعت للاختبار وأثبتت فشلها بما فيه ذلك ما يسمى تقليص الصراع، أو الحل الاقتصادي مع أفق سياسي (!)، أو التهدئة مقابل الغذاء، والمساعدات المالية، وقد تأكد أنها كلها شكلت غطاء للسياسات الاستعمارية للاحتلال، ولسياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، ورفع وتيرة القمع الدموي، بما في ذلك الإعدام والمسّ بكرامة شهدائنا ومسيرات تشييعهم.
وشدد أبو مدلله أن أخطر ما يخطط له الاحتلال، هو التطاول اليومي على مقدساتنا الوطنية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي لا تخفي عصابات المستوطنين نواياها في هدم مسجد قبة الصخرة، بكل ما فيه من رمزية وطنية ودينية ووجدانية وتاريخية، لا لشيء، سوى لإثبات صحة الخرافات التلمودية.
وقال د. أبو مدلله إن تحدي حكومة بينيت للرأي العام العالمي، وتغاضيها عن إلغاء غزوة الأعلام في القدس، كان بالإمكان أن تشكل فرصة ذهبية للسلطة الفلسطينية، لتخطو الخطوة المطلوبة على مستوى الحدث، بوقف التنسيق مع سلطات الاحتلال، ووقف كل أشكال الاتصالات معها، والتقدم إلى الأمام في خطوات عملية وميدانية لوقف العمل بالمرحلة الانتقالية بكل ما يتطلبه ذلك من قرارات عملية وميدانية.





أحيا الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في مهرجان جماهيري نظمته الجبهة الديمقراطية مساء اليوم الخميس في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة.
وشارك في المهرجان الجماهيري حشد كبير من القوى السياسية والمجتمعية والفعاليات والشخصيات الوطنية والمخاتير والوجهاء، يتقدمهم صف قيادي من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وفي مقدمتهم صالح ناصر عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في قطاع غزة.
وبدأ المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والجبهة والشعب الفلسطيني، وبعدها علّت أغاني الجبهة قاعة المهرجان وسط هتافات تدعو للوحدة الداخلية وتصعيد المقاومة الباسلة.
وأشار عريفا المهرجان الرفيقين حمزة حماد وياسمين أبو حليمة إلى اليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية، الذين ألهموا أجيالاً متعاقبة من مناضلي فلسطين على مواصلة السير على خطاهم والوفاء لرسالتهم، وتحولوا رموزاً مضيئة في التاريخ الفلسطيني.
وتوجها بالتحية النضالية إلى الرفيق المناضل الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة ولأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وإلى شهداء الجبهة وأسراها قادة وكوادر ومناضلين، وشهداء شعبنا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الطويل في كافة المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء مقابر الأرقام.
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور سمير أبو مدلله، أن اليوم الوطني لشهداء الجبهة الذي نحييه اليوم ليس يوماً لاستذكار الشهداء فحسب، وليس من أجل استعادة معاني تضحياتهم، وليس للوقوف في هذه الوقفة، بل من أجل جعل هذا اليوم الوطني محطة من محطات التأكيد الدائم على التمسك بمسيرة النضال والكفاح والتضحية من أجل فلسطين وحقوق شعب فلسطين بما فيها حقه في الحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير.
وشدد د. أبو مدلله أن تكامل الأشكال النضالية لشعبنا في الضفة وغزة ومناطق الـ 48 والشتات، نجحت في صناعة تجربة فائقة الأهمية، ما زالت دروسها معلقة على مشجب الانتظار، ما لم نضع نهاية للانقسام المدمر، وآليات نضالية لتكريس هذا التكامل النضالي لكل فئات شعبنا في كافة مناطق تواجده، وفقاً للخصوصيات الجغرافية والسياسية لكل منطقة.
وأشار د. أبو مدلله في كلمة الجبهة الديمقراطية أن العديد من المشاريع البديلة للمشروع الوطني خضعت للاختبار وأثبتت فشلها بما فيه ذلك ما يسمى تقليص الصراع، أو الحل الاقتصادي مع أفق سياسي (!)، أو التهدئة مقابل الغذاء، والمساعدات المالية، وقد تأكد أنها كلها شكلت غطاء للسياسات الاستعمارية للاحتلال، ولسياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، ورفع وتيرة القمع الدموي، بما في ذلك الإعدام والمسّ بكرامة شهدائنا ومسيرات تشييعهم.
وشدد أبو مدلله أن أخطر ما يخطط له الاحتلال، هو التطاول اليومي على مقدساتنا الوطنية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي لا تخفي عصابات المستوطنين نواياها في هدم مسجد قبة الصخرة، بكل ما فيه من رمزية وطنية ودينية ووجدانية وتاريخية، لا لشيء، سوى لإثبات صحة الخرافات التلمودية.
وقال د. أبو مدلله إن تحدي حكومة بينيت للرأي العام العالمي، وتغاضيها عن إلغاء غزوة الأعلام في القدس، كان بالإمكان أن تشكل فرصة ذهبية للسلطة الفلسطينية، لتخطو الخطوة المطلوبة على مستوى الحدث، بوقف التنسيق مع سلطات الاحتلال، ووقف كل أشكال الاتصالات معها، والتقدم إلى الأمام في خطوات عملية وميدانية لوقف العمل بالمرحلة الانتقالية بكل ما يتطلبه ذلك من قرارات عملية وميدانية.




