بوليتكنك فلسطين ومُلتقى رجال الأعمال ومديرية عمل الخليل يعقدون ورشة حول السلامة والصحة المهنية
رام الله - دنيا الوطن
عقد المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنيك فلسطين وبالتعاون مع ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ومديرية عمل الخليل، اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول (السلامة والصحة المهنية بين الواقع والتطبيق في المؤسسات الفلسطينية) والتعريف ببرنامج مُشرف السلامة والصحة المهنية المُعتمد، وحضرأعضاء الهيئة العامة لمُلتقى رجال الأعمال الفلسطيني، ومديرو وموظفو مديريات عمل الجنوب، وممثلو الاتحاد العام لنقابات عُمال فلسطين.
وأكّد رئيس مُلتقى رجال الأعمال الفلسطيني بالخليل عامر العسيلي على حرص أصحاب المصانع ورجال الأعمال على سلامة موظفيهم واتخاذهم الإجراءات التي تساهم في التخفيف من حوادث إصابات العمل مُعرباً عن استعداد المُلتقى للتعاون التام مع جميع الأطراف بهدف تأمين بيئة العمل الآمنة للمُوظفين في القطاع الخاص، ومطالباً في الوقت ذاته اعتماد مبدأ التكامل بين القطاعين الخاص والعام إلى حين الوصول إلى الهدف المنشود.
واستعرض مدير المركز الوطني الفلسطيني مالك محمد سلهب الإحصائيات الرقمية حول حوادث العمل على المُستوى العالمي وفي فلسطين، بالإضافة إلى ذكر مُسببات هذه الحوادث ومنها ما يندرج تحت بند الأخطاء البشرية أو ماله علاقة ببيئة العمل. وشرح سلهب حقوق وواجبات الموظفين وأصحاب العمل تجاه الموضوع، وكذلك التبعات والأعباء الكبيرة التي تخلفها حوادث العمل على أصحاب العمل والمنشآت في واقعنا الفلسطيني مُستعيناً بأمثلة واقعية.
ومن جهته فقد أكد مدير مديرية العمل في محافظة الخليل محمد الشلادة على أهميّة تطبيق القانون الخاص رقم 39 بخصوص مشرفي ولجان السلامة في المؤسسات الصناعية، وأبدى الشلالدة استعداد مديريات العمل المُختلفة للتعاون من خلال سلسلة من الفعّاليات والجولات الإرشادية التي تساهم في توعية أصحاب العمل والعُمّال إلى أهميّة اتباع وسائل السلامة والصحة المهنية.
عقد المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنيك فلسطين وبالتعاون مع ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني ومديرية عمل الخليل، اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول (السلامة والصحة المهنية بين الواقع والتطبيق في المؤسسات الفلسطينية) والتعريف ببرنامج مُشرف السلامة والصحة المهنية المُعتمد، وحضرأعضاء الهيئة العامة لمُلتقى رجال الأعمال الفلسطيني، ومديرو وموظفو مديريات عمل الجنوب، وممثلو الاتحاد العام لنقابات عُمال فلسطين.
وأكّد رئيس مُلتقى رجال الأعمال الفلسطيني بالخليل عامر العسيلي على حرص أصحاب المصانع ورجال الأعمال على سلامة موظفيهم واتخاذهم الإجراءات التي تساهم في التخفيف من حوادث إصابات العمل مُعرباً عن استعداد المُلتقى للتعاون التام مع جميع الأطراف بهدف تأمين بيئة العمل الآمنة للمُوظفين في القطاع الخاص، ومطالباً في الوقت ذاته اعتماد مبدأ التكامل بين القطاعين الخاص والعام إلى حين الوصول إلى الهدف المنشود.
واستعرض مدير المركز الوطني الفلسطيني مالك محمد سلهب الإحصائيات الرقمية حول حوادث العمل على المُستوى العالمي وفي فلسطين، بالإضافة إلى ذكر مُسببات هذه الحوادث ومنها ما يندرج تحت بند الأخطاء البشرية أو ماله علاقة ببيئة العمل. وشرح سلهب حقوق وواجبات الموظفين وأصحاب العمل تجاه الموضوع، وكذلك التبعات والأعباء الكبيرة التي تخلفها حوادث العمل على أصحاب العمل والمنشآت في واقعنا الفلسطيني مُستعيناً بأمثلة واقعية.
ومن جهته فقد أكد مدير مديرية العمل في محافظة الخليل محمد الشلادة على أهميّة تطبيق القانون الخاص رقم 39 بخصوص مشرفي ولجان السلامة في المؤسسات الصناعية، وأبدى الشلالدة استعداد مديريات العمل المُختلفة للتعاون من خلال سلسلة من الفعّاليات والجولات الإرشادية التي تساهم في توعية أصحاب العمل والعُمّال إلى أهميّة اتباع وسائل السلامة والصحة المهنية.
وأكد في الوقت نفسه على أن الهدف من ذلك ليس فرض المخالفات وإنما الوصول إلى بيئة آمنة واتباع الإجراءات المطلوبة في مؤسسات القطاع الخاص، ومشيداً في الوقت نفسه إلى حرص أصحاب المصانع ورجال الأعمال على اتخاذ الإجراءات المطلوبة، الذي يفترض ان يكون جزءا من المسؤولية التي يستشعر اهميتها أصحاب المصانع من تلقاء أنفسهم.
وفي ختام الجلسة ناقش الحضور مُتطلبات اعتماد لجان السلامة ومشرفي السلامة والصحة المهنية والتسهيلات المطلوبة لذلك، وكذلك آليات التعامل مع الشهادات المُكتسبة سابقاً من جهات مُختلفة في هذا المجال.
وخرجت ورشة العمل بمجموعة من التوصيات التي أشار إليها أمين سر مُلتقى رجال الأعمال حازم التميمي، والذي أكّد في الوقت ذاته على حرص مؤسسة المُلتقى على مُتابعة تنفيذ تلك التوصيات مع الجهات المسؤولة والتي تشمل على توعية الموظفين وأصحاب العمل حول موضوع السلامة والصحة المهنية من خلال الإذاعات المحلية وورش العمل والزيارات المُتخصصة، وإشراك شركات التأمين والدفاع المدني للأهميّة الموضوع، وتعزيز البنية التحتية الخاصة بأدوات السلامة العامة، والعمل على معادلة الشهادات الممنوحة في مجال السلامة والصحة المهنية واعتمادها لحامليها، وزيادة عدد المراقبين في وزارة العمل على موضوع السلامة والصحة المهنية للشركات والمؤسسات.
والجدير بالذكر أنّ المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنيك فلسطين هو أحد المراكز المُعتمدة في الضفة الغربية لتدريب برنامج مشرف السلامة والصحة المهنية، بما يحقّق كسب ثقة الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وقوةٍ في الأداء وتنوعٍ في الأنشطة وفاعلية في التدريب.
وفي ختام الجلسة ناقش الحضور مُتطلبات اعتماد لجان السلامة ومشرفي السلامة والصحة المهنية والتسهيلات المطلوبة لذلك، وكذلك آليات التعامل مع الشهادات المُكتسبة سابقاً من جهات مُختلفة في هذا المجال.
وخرجت ورشة العمل بمجموعة من التوصيات التي أشار إليها أمين سر مُلتقى رجال الأعمال حازم التميمي، والذي أكّد في الوقت ذاته على حرص مؤسسة المُلتقى على مُتابعة تنفيذ تلك التوصيات مع الجهات المسؤولة والتي تشمل على توعية الموظفين وأصحاب العمل حول موضوع السلامة والصحة المهنية من خلال الإذاعات المحلية وورش العمل والزيارات المُتخصصة، وإشراك شركات التأمين والدفاع المدني للأهميّة الموضوع، وتعزيز البنية التحتية الخاصة بأدوات السلامة العامة، والعمل على معادلة الشهادات الممنوحة في مجال السلامة والصحة المهنية واعتمادها لحامليها، وزيادة عدد المراقبين في وزارة العمل على موضوع السلامة والصحة المهنية للشركات والمؤسسات.
والجدير بالذكر أنّ المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنيك فلسطين هو أحد المراكز المُعتمدة في الضفة الغربية لتدريب برنامج مشرف السلامة والصحة المهنية، بما يحقّق كسب ثقة الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وقوةٍ في الأداء وتنوعٍ في الأنشطة وفاعلية في التدريب.