أبو سنينة يطلع عضواً من الكونجرس الأمريكي على انتهاكات الاحتلال في الخليل
رام الله - دنيا الوطن
أطلع رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة اليوم الإثنين، عضو الكونجرس الأمريكي السابق وعضو مجلس استشاري في صندوق الشراكة من أجل السلام الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية "روبرت ويكسلر"، على وضع مدينة الخليل الحالي ومعاناة سكانها جرّاء وجود المستوطنين في قلبها.
وأوضح أبو سنينة أنَ مدينة الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، تعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (يونسكو)، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الوحدات الإدارية والدوائر ورؤساء الأقسام المختلفة في البلدية.
ولفت إلى التحديات والأعباء الإضافية التي ترتبت على كاهل البلدية بسبب إغلاق شارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994 والذي يعتبر شارع شرياني للمدينة وإغلاق 500 محل تجاري بقرار عسكري إضافةً إلى 2000 تم إغلاقهم بسبب إعاقة وصول المواطنين من قِبل الاحتلال، موضحاً أنّ الاحتلال يتعمد إعاقة وتأخير طواقم البلدية من تقديم خدماتهم في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات.
وأكدّ أبو سنينة أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي شعوب العالم وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، لافتاً إلى أنّ الخليل بحاجة ماسّة لتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي يعرقلها الاحتلال أهمها إنشاء منطقة صناعية ومكب للربو.
من جانبه، أوضح "ويكسلر" أنّ الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن اتخذت قرارات جديدة تندرج تحتها التزامات جديدة اتجاه القضية الفلسطينية، مبيناً أنّ هناك توجه بدعم مجموعة من المشاريع الاقتصادية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية وصندوق التنمية خلال الفترة القادمة، مبدياً استعداده لوضع مشاريع البلدية على الطاولة لبحث إمكانية دعمها.
أطلع رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة اليوم الإثنين، عضو الكونجرس الأمريكي السابق وعضو مجلس استشاري في صندوق الشراكة من أجل السلام الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية "روبرت ويكسلر"، على وضع مدينة الخليل الحالي ومعاناة سكانها جرّاء وجود المستوطنين في قلبها.
وأوضح أبو سنينة أنَ مدينة الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، تعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (يونسكو)، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الوحدات الإدارية والدوائر ورؤساء الأقسام المختلفة في البلدية.
ولفت إلى التحديات والأعباء الإضافية التي ترتبت على كاهل البلدية بسبب إغلاق شارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994 والذي يعتبر شارع شرياني للمدينة وإغلاق 500 محل تجاري بقرار عسكري إضافةً إلى 2000 تم إغلاقهم بسبب إعاقة وصول المواطنين من قِبل الاحتلال، موضحاً أنّ الاحتلال يتعمد إعاقة وتأخير طواقم البلدية من تقديم خدماتهم في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات.
وأكدّ أبو سنينة أنّ الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش مثل باقي شعوب العالم وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي، لافتاً إلى أنّ الخليل بحاجة ماسّة لتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي يعرقلها الاحتلال أهمها إنشاء منطقة صناعية ومكب للربو.
من جانبه، أوضح "ويكسلر" أنّ الحكومة الأمريكية في عهد الرئيس بايدن اتخذت قرارات جديدة تندرج تحتها التزامات جديدة اتجاه القضية الفلسطينية، مبيناً أنّ هناك توجه بدعم مجموعة من المشاريع الاقتصادية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية وصندوق التنمية خلال الفترة القادمة، مبدياً استعداده لوضع مشاريع البلدية على الطاولة لبحث إمكانية دعمها.