اتحاد الجاليات في أوروبا: سياسة إعدام الصحفيين استمرار لنهج التصفيات الميدانية

اتحاد الجاليات في أوروبا: سياسة إعدام الصحفيين استمرار لنهج التصفيات الميدانية
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، جورج رشماوي للصحافة الأوروبية، اليوم السبت، إن "اغتيال الصحفية الفلسطينية غفران رواسنه علي أبواب مخيم العروب (شمال  الخليل) بعد عده أسابيع من اغتيال الصحفية الفلسطينية البارزة شيرين أبو عاقله مراسله قناة الجزيرة ، وإعدام الشاب عودة وقبلها بلال قبها في بلدة بعبد ، هو استمرارا لنهج التصفيات الميدانية ضد الإعلاميين  وإصرار المؤسسة الصهيونية المضي بسياسه إخفاء جرائمها وعنصريتها أمام العالم مع  متابعة محاولاتها  كسر ارتاده شعبنا الفلسطيني البطل الصامد والمدافع عن أرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حقه بتقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلة  كاملة السيادة  وعاصمتها القدس وعوده اللاجئون حسب قرار الشرعية الدولية 194 إلى ديارهم وممتلكاتهم".  

في نفس الوقت أكد رئيس الاتحاد إدانته واستنكاره ازدواجية معاير المجتمع الدولي الغائب بالكامل عن جمله الخروقات والتجاوزات والإجراءات الهمجية والوحشية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الأبرياء من شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة من اعتداءات واعتقالات يومية وهدم المنازل وإغلاق القري والمداهمات الليلية وإطلاق النار بشكل عشوائي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية وكأنها كيان فوق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وتابع: إن بقاء هذه المؤسسات الدولية في حاله سكون وصمت مما يضعها في خانه الشريك لهذا الاحتلال البغيض. إن على هيئة الأمم ومجلس الأمن والمؤسسات الدولية وكذلك دول أوروبا الغربية يقع عليها واجب واتخاذ كل الخطوات التي من شانها توفير الحماية الدولية لشعبنا لوقف ممارسات الاحتلال الدموية وردع قوات الاحتلال عن وحشيتها وغطرستها ومحاسبتها على جرائمه اليومية تجاه شعبنا

واختتم رشماوي تصريحه بتوجيه النقد القاسي لطرفي الانقسام في الساحة الفلسطينية وكذلك استمرار التمسك بأوسلو وغياب قيادة وطنية موحده للحالة الفلسطينية المنتفضة، معتبرا عدم إنجاز ذلك خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي في سياسته الإجرامية من قتل ميداني للصحفيين وغيرهم من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني المناضل وتقدم الغطاء لحكومة يمين إسرائيلية دموية وشريكة الاحتلال وحليفته الإدارة الأمريكية.

التعليقات