الطيبي لـ "دنيا الوطن": صوتنا دوماً لمنع وصول نتنياهو للحكم ولكننا جاهزون للانتخابات

خاص دنيا الوطن- مدلين خلة
أكد النائب العربي عن (القائمة العربية المشتركة)، أحمد الطيبي، أن الجمهور الإسرائيلي والسياسة الإسرائيلية تتجه أكثر وأكثر نحن اليمين، موضحاً أن هناك تنافساً بين هذه الحكومة برئاسة نفتالي بينت، وبين المعارضة اليمينية، برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي أصبح الدم الفلسطيني وقوداً لهذا التنافس الخطر.
وقال الطيبي في حواره مع "دنيا الوطن": "صحيح أن الاستطلاعات تعطي نتنياهو قوة أكثر ولكنه خاض الانتخابات أربع مرات وأخفق بإقامة حكومة مستقلة برئاسته نظراً لموقف (القائمة المشتركة) التي وقفت في وجهه".
وأضاف الطيبي: "نحن في (القائمة المشتركة) صوتنا دوماً لمنع وصول نتنياهو للحكم، ولكننا جاهزون للانتخابات لأننا وقفنا مع شعبنا وقضاياه وعملنا بإخلاص واجتهاد في أدائنا البرلماني وهموم الناس وقضاياه المدنية والاجتماعية".
وشدد الطيبي على أن (القائمة العربية المشتركة)، لا تنسى أن نتنياهو يخوض محاكمة قاسية بتهمة الرشوة وإساءة الأمانة، مشيراَ إلى أن عودة نتنياهو أو عدمها هي مسؤولية المجتمع اليهودي.
وبين الطيبي، أن (القائمة الموحدة) ومنصور عباس "ارتكبت خطيئة سياسية تنكشف كل يوم وكل تصويت بانضمامها لحكومة بينت"، مشيراً إلى أن" حكومته يهودية" تعزز الاستيطان وزادت من اقتحامات الأقصى وسارعت بتهويد النقب.
وأشار إلى أن "هذه الحكومة أسوأ، من ناحية غالبية قضايانا، حتى أنه تفاخر بإقرار مسيرة الأعلام، بالإضافة لغلاء المعيشة وغرامات قانون (كامينتس) ضد المباني في بلداتنا العربية إلى جانب اضطرار الموحدة وميرتس التصويت مع الحكومة في أسوأ القوانين المعادية لنا ولشعبنا".
وأوضح إلى أن "الادعاء بأن الحصول على الميزانيات يحتم إهمال القضية الوطنية والاحتلال هو ادعاء خطير وضار وخاطئ، فهم لم يحصلوا على ميزانيات ولم يقفوا مع شعبنا بالقضايا الوطنية مثل الاحتلال وقانون منع لم الشمل واقتحامات المسجد الأقصى وغيرها كما أن الاعتراف بيهودية إسرائيل وبأنها ستبقى كذلك اخفاق سياسي كبير".
وقال النائب العربي عن (القائمة العربية المشتركة): "إن مسيرة الأعلام مرفوضة فهي مسيرة استفزاز واعتداءات وعنف تجاه الفلسطينيين في القدس، وانعكاس للتطرف الذي وصل اليه المجتمع الإسرائيلي وأيضاً انعدام الثقة بالنفس".
وأضاف: أن هذه "المسيرة تحاول فرض العلم الإسرائيلي في القدس المحتلة ولكن لا محالة، فالعلم الفلسطيني هو الشرعي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك الذي يشهد اقتحامات كما لم يحدث في الماضي في محاولة لفرض واقع آخر بأنه مكان صلاة للمسلمين حيث رأينا كيف دافع عنه الشبان الفلسطينيون".
وحول المشادة الكلامية التي شهدها (كنيست) بينه وبين المتطرف بن غفير، قال الطيبي: إن بن غفير "عنصري متطرف وفاشي"، ينعت النواب العرب بداعمين للإرهاب، وهو ما رفضته أثناء إدارتي لجلسة (كنيست) ثم فيما بعد في القاعة، مشيراً إلى أنه "معتاد على أن يهاجم ولا يرد عليه أحد".
وأشار إلى أنه لم يسكت على تهجمه "تجاه زملائي وزميلاتي من النواب العرب حيث وصفهم بالمخربين وهذا ما أثار المواجهة بيننا"، مبيناً أن هذا "الأمر يشكل خطرا على حياة النواب العرب بشكل داهم خاصة أن الأجواء معبئة بالتطرف ومعاداة كل ما هو فلسطيني وعربي".
وأوضح أنه متواجد في القدس وفي المسجد الأقصى بشكل متواصل قدر الإمكان وفي كل أيام الجمع، إضافة إلى وقوفه مع المعتقلين وأهاليهم في المحاكم والمستشفيات والبيوت وبيوت الأجر للشهداء لأنه مع الناس دوماً.
أكد النائب العربي عن (القائمة العربية المشتركة)، أحمد الطيبي، أن الجمهور الإسرائيلي والسياسة الإسرائيلية تتجه أكثر وأكثر نحن اليمين، موضحاً أن هناك تنافساً بين هذه الحكومة برئاسة نفتالي بينت، وبين المعارضة اليمينية، برئاسة بنيامين نتنياهو، والتي أصبح الدم الفلسطيني وقوداً لهذا التنافس الخطر.
وقال الطيبي في حواره مع "دنيا الوطن": "صحيح أن الاستطلاعات تعطي نتنياهو قوة أكثر ولكنه خاض الانتخابات أربع مرات وأخفق بإقامة حكومة مستقلة برئاسته نظراً لموقف (القائمة المشتركة) التي وقفت في وجهه".
وأضاف الطيبي: "نحن في (القائمة المشتركة) صوتنا دوماً لمنع وصول نتنياهو للحكم، ولكننا جاهزون للانتخابات لأننا وقفنا مع شعبنا وقضاياه وعملنا بإخلاص واجتهاد في أدائنا البرلماني وهموم الناس وقضاياه المدنية والاجتماعية".
وشدد الطيبي على أن (القائمة العربية المشتركة)، لا تنسى أن نتنياهو يخوض محاكمة قاسية بتهمة الرشوة وإساءة الأمانة، مشيراَ إلى أن عودة نتنياهو أو عدمها هي مسؤولية المجتمع اليهودي.
وبين الطيبي، أن (القائمة الموحدة) ومنصور عباس "ارتكبت خطيئة سياسية تنكشف كل يوم وكل تصويت بانضمامها لحكومة بينت"، مشيراً إلى أن" حكومته يهودية" تعزز الاستيطان وزادت من اقتحامات الأقصى وسارعت بتهويد النقب.
وأشار إلى أن "هذه الحكومة أسوأ، من ناحية غالبية قضايانا، حتى أنه تفاخر بإقرار مسيرة الأعلام، بالإضافة لغلاء المعيشة وغرامات قانون (كامينتس) ضد المباني في بلداتنا العربية إلى جانب اضطرار الموحدة وميرتس التصويت مع الحكومة في أسوأ القوانين المعادية لنا ولشعبنا".
وأوضح إلى أن "الادعاء بأن الحصول على الميزانيات يحتم إهمال القضية الوطنية والاحتلال هو ادعاء خطير وضار وخاطئ، فهم لم يحصلوا على ميزانيات ولم يقفوا مع شعبنا بالقضايا الوطنية مثل الاحتلال وقانون منع لم الشمل واقتحامات المسجد الأقصى وغيرها كما أن الاعتراف بيهودية إسرائيل وبأنها ستبقى كذلك اخفاق سياسي كبير".
وقال النائب العربي عن (القائمة العربية المشتركة): "إن مسيرة الأعلام مرفوضة فهي مسيرة استفزاز واعتداءات وعنف تجاه الفلسطينيين في القدس، وانعكاس للتطرف الذي وصل اليه المجتمع الإسرائيلي وأيضاً انعدام الثقة بالنفس".
وأضاف: أن هذه "المسيرة تحاول فرض العلم الإسرائيلي في القدس المحتلة ولكن لا محالة، فالعلم الفلسطيني هو الشرعي في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك الذي يشهد اقتحامات كما لم يحدث في الماضي في محاولة لفرض واقع آخر بأنه مكان صلاة للمسلمين حيث رأينا كيف دافع عنه الشبان الفلسطينيون".
وحول المشادة الكلامية التي شهدها (كنيست) بينه وبين المتطرف بن غفير، قال الطيبي: إن بن غفير "عنصري متطرف وفاشي"، ينعت النواب العرب بداعمين للإرهاب، وهو ما رفضته أثناء إدارتي لجلسة (كنيست) ثم فيما بعد في القاعة، مشيراً إلى أنه "معتاد على أن يهاجم ولا يرد عليه أحد".
وأشار إلى أنه لم يسكت على تهجمه "تجاه زملائي وزميلاتي من النواب العرب حيث وصفهم بالمخربين وهذا ما أثار المواجهة بيننا"، مبيناً أن هذا "الأمر يشكل خطرا على حياة النواب العرب بشكل داهم خاصة أن الأجواء معبئة بالتطرف ومعاداة كل ما هو فلسطيني وعربي".
وأوضح أنه متواجد في القدس وفي المسجد الأقصى بشكل متواصل قدر الإمكان وفي كل أيام الجمع، إضافة إلى وقوفه مع المعتقلين وأهاليهم في المحاكم والمستشفيات والبيوت وبيوت الأجر للشهداء لأنه مع الناس دوماً.
التعليقات