وأخيراً..الحكم النهائي في قضية آمبر هيرد وجوني ديب

بعد ستة أسابيع طويلة، شهد العالم خلالها تفاصيل المحاكمة الأكثر شهرة بين نجمي هوليوود، آمبر هيرد وجوني ديب، والذي انقسم وكأنه طرف في الصراع، بين مؤيد ومعارض. وأخيراً، وبعد مداولات امتدت ليومين، صدر اليوم الحكم النهائي في القضية، فقد وجدت هيئة المحلّفين أن جوني ديب وآمبر هيرد مذنبان ومسئولان عن التشهير في الدعاوى القضائية المرفوعة، لكنها منحت تعويضات أكثر لديب، وهو ما اعتبره انتصاراً قانونياً له.

وفي تفاصيل الحكم، وجدت هيئة المحلّفين أن جوني ديب تعرّض للإضرار بالسمعة من قِبل آمبر هيرد في ثلاث تصريحات منفصلة في صحيفة (واشنطن بوست)، بينما قام ديب بتشويه سمعة هيرد ببيان واحد صدر عن محاميه.
وحكمت هيئة المحلّفين بدفع آمبر هيرد 15 مليون دولار تعويضات لجوني ديب، مقابل 2 مليون دولار كتعويض لها عن الأضرار التي لحقت بها. وبعد نطق الحكم احتفل فريق الدفاع عن جوني ديب برئاسة المحامية كاميل فاسكيز، وقد تغيّب ديب عن الجلسة لارتباطات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة.
وبحسب المحلل القانوني لـ (سي إن إن) فيعد الحكم انتصاراً قانونياً لجوني ديب، وصرّح ديفيد شين، المتحدث باسم آمبر هيرد أنها تخطّط لاستئناف الحكم.

وخلال النطق بالحكم أبقت هيرد نظرها إلى الأسفل، بينما لم يحضر جوني ديب، والذي أصدر بياناً فيما بعد قال فيه "أعادت هيئة المحلّفين حياتي إلى طبيعتها". وأضاف "منذ البداية كان الهدف من رفع القضية، هو الكشف عن الحقيقة، بغض النظر عن النتيجة. وقول الحقيقة كان شيئاً أدين به لأولادي ولكل الذين ظلوا ثابتين في دعمهم لي، وأخيراً أشعر بالسلام لأني استطعت إنجاز ذلك".
وفي أول تصريح لها، بعد صدور الحكم النهائي، قالت آمبر هيرد: "خيبة الأمل التي أشعر بها تتجاوز الكلمات، وأشعر بالحزن لأن جبل الأدلة غير كافٍ للوقوف أمام السيطرة والقوة والتأثير لزوجي السابق".

وبدأت القضية حين تقدّم جوني ديب بدعوى تشهير ضد آمبر هيرد، بعد نشرها مقالاً بعنوان (شخصية عامة تتعرّض للعنف المنزلي) في صحيفة (واشنطن بوست) عام 2018. وعلى الرغم من أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب في مقالتها؛ إلا أنه يقاضيها لتضرر سمعته جرّاء ذلك، ويطالبها بتعويض بقيمة 50 مليون دولار، وفي المقابل تطالبه آمبر هيرد بتعويض بقيمة 100 مليون دولار لتعرضها للعنف على يده وسوء المعاملة خلال فترة زواجهما بين 2015-2017. وكان كلا الطرفين قد التقيا لأول مرة عام 2009 خلال تصوير فيلم (The Diary Rum)، وتزوجا عام 2015، لتنشب بعدها الخلافات والصراعات.

آمبر هيرد بعد صدور الحكم
وفي تفاصيل الحكم، وجدت هيئة المحلّفين أن جوني ديب تعرّض للإضرار بالسمعة من قِبل آمبر هيرد في ثلاث تصريحات منفصلة في صحيفة (واشنطن بوست)، بينما قام ديب بتشويه سمعة هيرد ببيان واحد صدر عن محاميه.
وحكمت هيئة المحلّفين بدفع آمبر هيرد 15 مليون دولار تعويضات لجوني ديب، مقابل 2 مليون دولار كتعويض لها عن الأضرار التي لحقت بها. وبعد نطق الحكم احتفل فريق الدفاع عن جوني ديب برئاسة المحامية كاميل فاسكيز، وقد تغيّب ديب عن الجلسة لارتباطات مهنية تم التعهد بها قبل المحاكمة.
وبحسب المحلل القانوني لـ (سي إن إن) فيعد الحكم انتصاراً قانونياً لجوني ديب، وصرّح ديفيد شين، المتحدث باسم آمبر هيرد أنها تخطّط لاستئناف الحكم.

فريق دفاع جوني ديب بعد المحاكمة
وخلال النطق بالحكم أبقت هيرد نظرها إلى الأسفل، بينما لم يحضر جوني ديب، والذي أصدر بياناً فيما بعد قال فيه "أعادت هيئة المحلّفين حياتي إلى طبيعتها". وأضاف "منذ البداية كان الهدف من رفع القضية، هو الكشف عن الحقيقة، بغض النظر عن النتيجة. وقول الحقيقة كان شيئاً أدين به لأولادي ولكل الذين ظلوا ثابتين في دعمهم لي، وأخيراً أشعر بالسلام لأني استطعت إنجاز ذلك".
وفي أول تصريح لها، بعد صدور الحكم النهائي، قالت آمبر هيرد: "خيبة الأمل التي أشعر بها تتجاوز الكلمات، وأشعر بالحزن لأن جبل الأدلة غير كافٍ للوقوف أمام السيطرة والقوة والتأثير لزوجي السابق".

آمبر هيرد بعد خروجها من قاعة المحكمة
وبدأت القضية حين تقدّم جوني ديب بدعوى تشهير ضد آمبر هيرد، بعد نشرها مقالاً بعنوان (شخصية عامة تتعرّض للعنف المنزلي) في صحيفة (واشنطن بوست) عام 2018. وعلى الرغم من أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب في مقالتها؛ إلا أنه يقاضيها لتضرر سمعته جرّاء ذلك، ويطالبها بتعويض بقيمة 50 مليون دولار، وفي المقابل تطالبه آمبر هيرد بتعويض بقيمة 100 مليون دولار لتعرضها للعنف على يده وسوء المعاملة خلال فترة زواجهما بين 2015-2017. وكان كلا الطرفين قد التقيا لأول مرة عام 2009 خلال تصوير فيلم (The Diary Rum)، وتزوجا عام 2015، لتنشب بعدها الخلافات والصراعات.
التعليقات