بيان مؤسسة "تضامن" حول إعدام الأسيرة المحررة و الإعلامية غفران وراسنة‎‎

بيان مؤسسة "تضامن" حول إعدام الأسيرة المحررة و الإعلامية غفران وراسنة‎‎
رام الله - دنيا الوطن
استنكرت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن" عملية اغتيال الأسيرة المحررة والإعلامية الفلسطينية غفران وراسنة، صبيحة اليوم الأربعاء، قرب مخيم العروب شمال الخليل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتعرضت الشهيدة غفران هارون حامد وراسنة "31 عاماً" كانت للاعتقال مطلع العام الجاري مدة ثلاثة أشهر وتم الإفراج عنها في شهر نيسان/ أبريل الماضي، وهي صحافية وإعلامية عملت في بعض المؤسسات الاعلامية في الضفة الغربية.

وتابعت "تضامن" أنه "باستهداف غفران على يد قوات الاحتلال هو تأكيد على استهداف الأسرى المحررين والمرأة الفلسطينية الصحافة الفلسطينية والإعلام الفلسطيني وكل صوتٌ حر كما
حصل مع الإعلامية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة، وهو ما يذكرنا ب أكثر من 16 صحفياً فلسطينياً لا يزالون معتقلين في سجون الاحتلال ويلاقون أصناف العذاب ناهيك عن حوالي 33 أسيرة فلسطينية يُعتقلهن الاحتلال ظلماً".

واعتبرت المؤسسة قتل غفران جريمة إعدام متعمدة ومدانة بكل الأعراف و المواثيق الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق المرأة SEDAW

وحملت "تضامن" الاحتلال المسؤولية المباشرة عن استهداف الأسرى و ملاحقتهم حتى بعد تحررهم، مشيرة إلى نية الاحتلال المبيتة باستهداف الأسرى المحررين والمعتقلين.

وأكدت "تضامن" أن  "استهداف الإعلام والصحافة الفلسطينية أصبح نهجاً لدى الاحتلال ما يحتم تحرك وزارة الاعلام الفلسطيني و كل المؤسسات الاعلامية العربية و الدولية لفضح
جرائم الاحتلال و وضع حد لها".

ودعت كافة المنظمات الأممية و الدولية الراعية لحقوق الإنسان لبذل الجهد والضغط من أجل الافراج عن كافة الاسرى وفي مقدمتم الأسيرات وأسرى الصحافة والاعلام.