اللجنة الإعلامية في "لجان العمل النسائي" يدين جريمة الاحتلال بحق الصحفية وراسنة

اللجنة الإعلامية في "لجان العمل النسائي" يدين جريمة الاحتلال بحق الصحفية وراسنة
رام الله - دنيا الوطن
أدانت اللجنة الاعلامية في اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني ، الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة الاعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفية غفران هارون وراسنة (31 عاما) صباح اليوم الأربعاء حيث ارتقت شهيدة بعد إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم العروب قضاء الخليل .

واعتبرت اللجنة الإعلامية أن جريمة اعدام الصحفية وراسنة  تتزامن  مع العديد من الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين بشكل عام والصحفيين بشكل خاص ، كاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بمخيم جنين ، والزميل يوسف ابو حسين  بغزة  خلال معركة سيف القدس ، إضافةً الى استهداف العديد من  المقرات الصحفية.

وأضحت اللجنة الاعلامية أن  هذه الجريمة وغيرها  من الجرائم بحق الصحفيين يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني ولكافة الأعراف الدولية بحق سفراء الحقيقة .

وأضافت أن  ما تعرضت له الصحفية وراسنة ومن قبلها  ابو عاقلة محاولة  يائسة من الاحتلال لتكميم أفواهنا ومحاولة التستر على جرائمه التي يمارسها بحق أبناء شعبنا بشكل يومي في الضفة المحتلة وقطاع غزة .

وطالبت اللجنة الاعلامية في اتحاد لجان العمل النسائي نقابات الصحفيين العالمية بإعلان موقف والتدخل من أجل رفع قضية استهداف الصحفيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة "إسرائيل" وجيشها وحكامها على عملهم الإجرامي.

تجدر الاشارة الى ان الشابة وراسنة، أسيرة  محررة أمضت ما يقارب 3 شهور في سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري، حيث أفرج عنها مطلع نيسان/أبريل الماضي وتحمل شهادة البكالوريوس في الإعلام من جامعة الخليل وتخرجت 2014 ، وتدربت في إذاعات محلية، وعملت في تغطية اخبار صحفية بشكل مستقل.