اختتام دورة بشأن العلاقات العامة وتدريب المدربين في المجتمع الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
أقيم وبرعاية كريمة ودعم من المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب في قاعة المركز الدولي للثقافة والعلاقات العامة بالقدس حفل تسليم شهادات دورة: "أهمية العلاقات العامة وتدريب المدربين في المجتمع الفلسطيني لإحداث نهضة تنموية تتخطى آثار  جدار الفصل العنصري بالقدس".

وشارك في الدورة 20 مشاركة من المعلمات  من مختلف المناطق  تلقوا  خلالها  مهارات ومعلومات حول" أهمية العلاقات العامة وتدريب المدربين في المجتمع الفلسطيني  لإحداث نهضة تنموية تتخطى آثار  جدار الفصل العنصري بالقدس".

وبدأ الاحتفال الذي تولى عرافته، كفايه حامد: بدء بشكر الله عز وجل  ودعوته لرفع آثار جدار الفصل العنصري  عن الناس ، ثم الشكر للمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب  لدعمها الدورة  وبالترحيب بالمشاركات والحضور، وبعدها القى  المستشار الدكتور احمد المقدسي /عميد خبراء العلاقات العامة/ رئيس المركز الدولي للثقافة الجهة المنظمة للدورة ممثل المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب.

فقال: "انه المن دواعي الفخر والاعتزاز ان نلتقي اليوم  احتفاءً بتخريج كوكبة جديدة وفوج اخر من طلبة دوراتنا وفي هذه المرة دورة متميزة عن حول "أهمية العلاقات العامة  وتدريب المدربين في المجتمع الفلسطيني" لإحداث نهضة تنموية تتخطى آثار  جدار الفصل العنصري بالقدس ".

وأضاف: هذه الدورة التي تم إنجازها عن رغم  صعوبة الظروف في القدس ومنطقة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي مؤكدين على الهدف الاسمى للمؤسسة  العالمية لمساعدة الطلبة العرب  وهو ترسيخ مبدأ المعرفة والعلم للجميع. فالعلم لا يتوقف رغم صعوبة الظروف.

وأعرب عن أمله أن توظف هذه الكوكبة ما تعلمته من معارف ومهارات في خدمة المجتمع  والبلدات الفلسطينية وجماهيرها.

وأضاف قائلا: "ان لهذه الدورة أهميه مميزة لكونها تهدف الى تعزيز قدرات المشاركين في مهارات وأهمية ممارسة  العلاقات العامة  وتدريب المدربين في المجتمع الفلسطيني لإحداث نهضة تنموية تتخطى آثار  جدار الفصل العنصري بالقدس "وترسيخ التميز الإداري والريادي وتعزيز دور النساء والفتيات بين القطاعات المختلفة في عملية التنمية في المجتمع المحلي، وشكر المؤسسة  العالمية لمساعدة الطلبة العرب  الداعمة للدورة وكافة المؤسسات والمشاركين والمشاركات  اللواتي شاركن في إنجاح هذه الدورة  على عزمهم و اصرارهم رغم الظروف الذي يمر بها بلدنا الحبيب. 

وبالرغم من جميع الحواجز و الصعوبات لم يتنازل طلابنا  عن حقهم في العلم والمعرفة، وكذلك كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة وتحقيق أهدافها.

ثم استطرد قائلا " ان الإخلاص و الأمانة من سيمات  الإدارة المعاصرة الا انه لا بد ان يواكبها ايضا التمكين العلمي و بناء المؤسسات على أساس علمي  مدروس وهذا ما يجب ان تؤمن به اسرة المؤسسة بدء من القيادة الادارية وانتهاءً بالقاعدة  حيث ان قيادة المؤسسة أشبه ما تكون بقيادة السفينة او الطائرة التي تحتاج الى مهارات فائقة  فالمؤسسات تنجح بنجاح قياداتها" .

ثم تحدثت نغم ثوابته من خلال كلمة المشاركات في الدورة حيث اشارت الى حث الاسلام والقران الكريم على طلب العلم والمعرفة و الإخلاص في العمل وأداء الواجب للوطن و الامة  مستعرضة أهمية عقد مثل هذه الدورات ودورها في تزويد المشاركين بالمعلومات والمهارات التي من خلالها يمكن النهوض بالمؤسسات والمجتمع، شاكرة المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب على جهودها في رعاية هذه الدورة وكل من ساهم في انجاح الدورة حاثة المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب  على عقد المزيد من هذه الدورات  المميزة كما شكرت كل من شارك  في الدورة.

وأشارت الى توصيات الدورة المتضمنة عقد دورات دورية  متقدمة مثل هذه الدورة  ، وترسيخ ممارسة العلاقات العامة وتدريب المدربين  على اساس علمي مدروس في مؤسساتنا بما يخدم بناء الصورة المشرقة عن مؤسساتنا الفلسطينية ، .واعطاء دوائر العلاقات العامة الدعم المادي والمعنوي من قبل الادارات العليا في المؤسسات لتمارس مهامها على اكمل وجه.

وصرحت  امجاد المحسن الناطق الرسمي باسم المركز الدولي للثقافة والعلاقات العامة الجهة المنظمة للدورة : "انه بدا واضحا وجليا تميز هذه الدورة حيث اتيحت الفرصة للمشاركين للاستفادة  من كل دقيقة في الدورة على مدى 42  ساعة تدريبية متواصلة بأساليب تدريب مبتكرة كالعصف الذهني والعمل في المجموعات  و اسلوب الملاحظة العلمية والعمل بالمجموعات والربط بين النظرية و التطبيق وانشاء مجموعة الكترونية على "الفيس بوك " و"الواتس اب " للمشاركين في الدورة تتضمن مواد  الدورة ومداخلات المشاركين وانطباعاتهم  و تقييمهم، وقد تمكن المشاركون من اكتساب معلومات  مهمة حول  اهمية العلاقات العامة  وتدريب المدربين في المجتمع الفلسطيني لإحداث نهضة تنموية تتخطى آثار جدار الفصل العنصري بالقدس  كما جسدوا العمل بروح الفريق  ومفهوم الاسرة الواحدة خلال الدورة.

وفي  الختام قام  الدكتور احمد  المقدسي عميد خبراء العلاقات العامة و ممثل المركز الدولي للثقافة بتوزيع الشهادات على الخريجين.