شركة سيزار هيلث للأدوية والأجهزة الطبية تدعم مشروع اشتر/ي زمناً لمدارس القدس 2022

شركة سيزار هيلث للأدوية والأجهزة الطبية تدعم مشروع اشتر/ي زمناً لمدارس القدس 2022
رام الله - دنيا الوطن
قدمت شركة سيزار تريدنغ تبرعاً بقيمة 25 ألف دولار لحملة مؤسسة فيصل الحسيني  بعنوان "اشتر/ي زمناً لمدارس القدس 2022، والهادفة إلى دعم البنى التحتية لمجموعة من المدارس وإلى التوعية حول المخاطر التي تحيط بقطاع التعليم في المدينة المقدسة.

وعبّر سليم درزي المدير التنفيذي لشركة سيزار هيلث، عن أهمية دور شركات القطاع في دعم حملة مؤسسة فيصل الحسيني لشراء زمن لمدارس القدس والمساهمة في تطويرها لترتقي بطلاب وطالبات عائلاتنا في قدسنا الحبيبة إلى مستوى تعليمي أفضل لهذه الأجيال التي تعاني من تضييق الاحتلال ومن نقص في الدعم وحصار للمدارس التي تتبنى المنهاج الفلسطيني. هذا وتخليداً لذكراها، قدّمت شركة سيزر هيلث هذا التبرع المتواضع عن روح الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي آلمنا جميعا رحيلها حيث لامست في مهنيتها، وصوتها وحبها الجامح لفسطين كل بيت من بيوتنا لتصبح جزأ من عائلاتنا الصغيرة. فكان لتبرعنا المتواضع أن شرينا زمناً في القدس التي أحبتها الراحلة شيرين أبو عاقلة.

هذا ودعا سليم درزي المواطنين للمساهمة الفاعلة في حملة دعم مدارس القدس التي أطلقتها مؤسسة فيصل الحسيني مؤسسات وأفراد بغض النظر عن قيمتها، وذلك لأهمية ما تلعبه هذه المؤسسة المقدسية في هذا المجال بشفافية ومهنية عالية وبإنجازات رائعة رغم شح الموارد.

بدوره ثمّن عبد القادر الحسيني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فيصل الحسيني، دعم شركة سيزار هيلث واهتمامها في تطوير قطاعات الصحة والتعليم في فلسطين. وثمّن هذا الدعم الذي يأتي في وقت يحتاج فيه قطاع التعليم في القدس إلى مساهمة الجميع من أجل الحفاظ على هويته عربية فلسطينية والحفاظ على مباني مدارس القدس، التاريخية منها والحديثة.  

وأوضح الحسيني أن مشروع "اشتر/ي زمناً لمدارس القدس " يأتي ضمن برنامج أكبر كان قد أطلق فكرته القائد الراحل فيصل الحسيني بعنوان "اشترِ/ي زمناً في القدس". ويهدف البرنامج إلى توجيه الدعم إلى مدينة القدس، عبر دعم مؤسساتها وتمكينها من الحفاظ على هويتها العربية الفلسطينية وتقديم خدماتها للمجتمع المقدسي بهدف تثبيته على أرضه.

وكانت مؤسسة فيصل الحسيني قد أعلنت عن أهداف حملة اشتر/ي زمناً لمدارس القدس، والتي تتمثل أولاً بالتوعية بشأن وضع التعليم في القدس وما يحيطه من تحديات خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الهوية الفلسطينية. وثانياً بالتوعية بماهية الأدوار المناطة بكل مهتم في قضية التعليم في القدس كل حسب موقعه. وأخيراً المساهمة في دعم برامج مؤسسة فيصل الحسيني الخاصة بالتعليم في المدينة.

وسلطت المؤسسة الضوء خلال حملتها على أهمية الوعي لمحاولات الاحتلال أسرلة التعليم في القدس والهيمنة الكاملة عليه، ومخاطرها المتثملة في طمس الهوية الفلسطينية، بهدف تأمين أيد عاملة رخيصة وبدون هوية.

كما ذكرت أن الحل أمام محاولات أسرلة التعليم يتمثل من ناحية في مطالبة أهالي الطلبة الذين يذهب أولادهم إلى المدارس التي تتبع لمظلة الاحتلال بتعليم أولادهم المنهاج الفلسطيني وهذا حق من حقوقهم. فالاحتلال يستغل عدم توفر مبان مدرسية كافية ويقوم بفرض منهاجه على كل مدرسة جديدة يقوم بإنشائها. ومن ناحية أخرى يكمن الحل أيضاً في استمرار مدارس الأوقاف العامة والمدارس الخاصة في تعليم المنهاج الفلسطيني، ورفع عدد الصفوف لديها عبر التوسع البنياني. حيث أوضحت المؤسسة أن هناك ما لا يقل عن 16 مدرسة من بين المدارس التي يتوفر لديها إحصائيات عنها حتى الآن، يمكنها التوسع ولكنها تحتاج لاستصدار تراخيص من أجل ذلك، وهو أمر مكلف وبالتالي ستعمل المؤسسة في المرحلة الثانية من حملتها على التركيز على هذا الأمر. علماً أن هناك عدد من المدارس التي لديها تراخيص بناء ولكنها بحاجة إلى تمويل تكاليف أعمال البناء.

فيما بينت المؤسسة احتياجات المدارس المقدسية الخاصة بالبنية التحتية، وذكرت أنه وفقاً للبيانات المتوفرة لديها حول 66 مدرسة فإن هناك 55% منها تعاني من ضعف في شبكة الكهرباء قد يؤدي إلى حدوث مخاطر ما لم تتم معالجته، و61% منها تحتاح إلى مخارج طواريء و31% منها يزيد عمرها عن 55 عاما، ما يضاعف الحاجة لصيانتها المستمرة، و66% منها لا يتوفر لديها طاقم مسؤول عن الصيانة. فيما أوضحت أن هناك العديد من الاحتياجات في البنية التحتية لا سيما في مجال المختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب، بالإضافة إلى احتياجاتها في مجالي الأثاث والأجهزة.

التعليقات