هيئة الأسرى تعقد اجتماعاً لتعزيز سبل الشراكة بين مركز حريات وجمعية أطباء لحقوق الإنسان
رام الله - دنيا الوطن
عقدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اجتماعاً أولياً وذلك بحضور طاقم من الدائرة القانونية العامل في الهيئة ممثلاً بالأساتذة (جميل سعادة، ورقية كراجة، وبلال صبيحات، وكامل الناطور)، ومدير مركز حريات حلمي الأعرج، وممثل عن جمعية أطباء لحقوق الانسان ناجي عباس، وذلك لتعزيز سبل الشراكة بينهم فيما يخص موضوع الملف الطبي للأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وتناول الاجتماع عدة محاور أهمها: العمل على زيادة الدعم من خلال ادخال الأطباء، وقراءة الملفات الطبية، والدعم القانوني، من اجل الاطلاع على الظروف الصحية للأسرى المرضى، ودراسة ملفاتهم الطبية، في سبيل استخدام هذه الملفات كدليل قانوني للمطالبة بحقوقهم الطبية.
كما تم مناقشة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من إهمال طبي واضح ومتعمد من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، ليطال الاسرى المحررين بعد خروجهم من الاسر، حيث سقط العديد من الشهداء بعد تحررهم نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضوا له أثناء فترة الاسر، وتفاقم الأمراض التي أصابتهم أثناء اعتقالهم وعدم تلقيهم العلاج اللازم في حينها.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على عقد ورشات ودورات أخرى لتحديث قوائم الأسرى المرضى، ووضع خطة للعمل من خلال تدريب الكوادر القانونية من أجل متابعة قضية الأسرى المرضى في المعتقلات الإسرائيلية.
عقدت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، اجتماعاً أولياً وذلك بحضور طاقم من الدائرة القانونية العامل في الهيئة ممثلاً بالأساتذة (جميل سعادة، ورقية كراجة، وبلال صبيحات، وكامل الناطور)، ومدير مركز حريات حلمي الأعرج، وممثل عن جمعية أطباء لحقوق الانسان ناجي عباس، وذلك لتعزيز سبل الشراكة بينهم فيما يخص موضوع الملف الطبي للأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وتناول الاجتماع عدة محاور أهمها: العمل على زيادة الدعم من خلال ادخال الأطباء، وقراءة الملفات الطبية، والدعم القانوني، من اجل الاطلاع على الظروف الصحية للأسرى المرضى، ودراسة ملفاتهم الطبية، في سبيل استخدام هذه الملفات كدليل قانوني للمطالبة بحقوقهم الطبية.
كما تم مناقشة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من إهمال طبي واضح ومتعمد من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، ليطال الاسرى المحررين بعد خروجهم من الاسر، حيث سقط العديد من الشهداء بعد تحررهم نتيجة للإهمال الطبي الذي تعرضوا له أثناء فترة الاسر، وتفاقم الأمراض التي أصابتهم أثناء اعتقالهم وعدم تلقيهم العلاج اللازم في حينها.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على عقد ورشات ودورات أخرى لتحديث قوائم الأسرى المرضى، ووضع خطة للعمل من خلال تدريب الكوادر القانونية من أجل متابعة قضية الأسرى المرضى في المعتقلات الإسرائيلية.
وأبدت الهيئة استعدادها التام على احتضان الجمعيات القانونية من أجل متابعة الملف الطبي للأسرى الفلسطينيين.
التعليقات