نهاية مأساوية لأضخم حوت تائه بسبب فشل محاولات إنقاذه

نهاية مأساوية لأضخم حوت تائه بسبب فشل محاولات إنقاذه
لم ينجح رجال الإنقاذ في فرنسا بإخراج حوت قاتل ضائع سبح بين لوهافر وروان لمدة شهرين، من قاع نهر السين، حيث كشفت محافظة السين البحرية، يوم الأحد، أن السلطات الإقليمية قررت قتل الحوت بطريقة رحيمة

و وفقا لبيان صادر عن المحافظة، فقد استمرت آخر محاولة لطرد الحيوان من النهر إلى البحر طوال يوم 28 مايو، واستخدم رجال الإنقاذ معدات تبث أصواتا مشابهة لإشارة الخطر التي تنبعث من الحيتان القاتلة في البرية، وفق (روسيا اليوم).

ومع ذلك فقد أظهر الحوت القاتل نقصا في الاستجابات الحية، والاستجابات غير المتناسبة للمنبهات الصوتية، والسلوك غير المنتظم والمربك تجول من الشاطئ إلى الشاطئ.

وأفاد بأنه ونتيجة لذلك وبحلول نهاية اليوم ومن أجل عدم زيادة الضغط غير الضروري على الحيوان فقد تقرر تقليص العملية، و كشفت البيانات التي تم جمعها خلال العملية أن الحوت القاتل كان في حالة صحية حرجة، وقالت السلطات الصور تظهر تقرحات عميقة والتهابا جلديا مصحوبا بآفات نخرية ووفقا للخبراء فان الحيوان يعاني من داء فطر الغشاء المخاطي.

ويعتقد الخبراء أن هذا المرض الذي يمكن أن يصيب الحيوانات التي تعاني من نقص المناعة، قد وصل إلى مرحلة خطيرة وقد يكون قد أثر على الأعضاء الداخلية بما في ذلك القلب والدماغ وهو ما يفسر سلوك الحوت المشوش.

كما يخشون من أن المرض يمكن أن ينتقل إلى الثدييات البحرية الأخرى التي تعاني من نقص المناعة، وفي الوقت نفسه للبشر بنسبة منخفضة لا سيما وأن الحيوان تم العثور عليه في منطقة مغلقة للسباحة وصيد الأسماك.

وقالت المحافظة: "في ظل هذه الظروف، خلصت مجموعة العمل من الخبراء بالإجماع إلى أن الحل الوحيد الممكن هو القتل الرحيم للحيوان من أجل إنهاء معاناته وإجراء تحليل معمق لأمراضه".





التعليقات