تهيمن الأداءات المتباينة على الأسواق الخليجية حيث يؤثر عدم اليقين العالمي على توقعات المستثمرين

رام الله - دنيا الوطن
شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا في حين أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بثقلها على توقعات المستثمرين. تظل الأساسيات المحلية قوية ويمكن أن تقدم بعض الدعم وسط تصحيحات الأسعار الحالية.

تراجعت أسعار النفط بينما عادت مخاوف الركود. قد يؤثر انخفاض الإنتاج الاقتصادي على الطلب على الخام. على مدى أطول، يدق قادة القطاع ناقوس الخطر بسبب نقص الاستثمارات الكافية في القدرة الإنتاجية. في هذا الصدد، يمكن أن يؤدي انتعاش السفر الجوي إلى زيادة الطلب والضغط على السوق.

استأنف سوق دبي المالي تراجعه تحت وطأة المخاوف حول قوة الاقتصاد العالمي. يمكن أن يستمر السوق في تسجيل تصحيحات الأسعار بسبب عدم وجود محفز قوي.

انزلق سوق الأسهم في أبو ظبي حيث تبع المستثمرون الاتجاه العالمي وتراجع أسعار النفط. يمكن أن يصل السوق إلى قاع هذا الشهر بينما يسيطر الجو الحذر على توقعات المستثمرين.

كانت البورصة القطرية تتداول بشكل جانبي حيث ألغت المخاوف العالمية الدعم الذي قدمه ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي. يمكن أن يعود السوق إلى الاتجاه الصعودي إذا تراجعت حالة عدم اليقين على الأسواق العالمية.

ارتفع سوق الأسهم السعودي بشكل طفيف بعد تصحيح الأسعار لمدة شهر مع عودة المستثمرين إلى الشراء. يستفيد السوق من التوقعات الاقتصادية الإيجابية المحلية ويمكن أن يتجه المتداولون نحو اقتناص فرص الشراء.

واصلت البورصة المصرية في التداول جانبيا مع استمرار أجواء الحذر، ويشهد السوق بعض الزيادات إذا عاد المستثمرون الدوليون لشراء الانخفاض. قد يشهد السوق أيضا بعض الدعم من تحسن القطاعات غير النفطية.

التعليقات