جمعية الملاحين البحريين تستقبل نائب سفير اليابان لدى فلسطين لافتتاح مشروع الألواح الشمسية

جمعية الملاحين البحريين تستقبل نائب سفير اليابان لدى فلسطين لافتتاح مشروع الألواح الشمسية
رام الله - دنيا الوطن
استقبلت جمعية الملاحين البحريين الفلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، بميناء صيادي خانيونس وفدا من السفارة اليابانية لدى فلسطين برئاسة نائب السفير هاتوري تاكاشي للاحتفال بافتتاح مشروع تركيب نظام الألواح الشمسية في مرفأي الصيادين
بخانيونس ورفح وبحضور لفيف من ممثلي إدارة الثروة السمكية ونقابة الصيادين ومجلس إدارة الجمعية.

وبدوره، رحب شعبان أبو عصر نائب رئيس الجمعية بالحضور مثمنا جهود دولة اليابان في دعم فلسطين في كافة المجالات التعليمية والصحية والتنموية.

وكما أشار أبو عصر في كلمته لبرامج الجمعية وتدخلاتها في خدمة القطاع البحري.

وشكر أبو عصر سفارة دولة اليابان على دعمها ورعايتها لتمويل مشروع تركيب الألواح الشمسية في مرفأي صيادين رفح وخان يونس عبر برنامج المساعدات الرسمية اليابانية للمنح الأهلية ومشاريع الأمن الإنساني GGP المقدم من الحكومة اليابانية.

وبستهدف المشروع ما يقارب ١٤٠٠ صياد من أجل الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم أثناء الإبحار خاصة في فترة العمل ليلا لأنه ساهم في توفير الإنارة مما عمل على خلق بيئة عمل آمنة لهم وكذلك أدى الى زيادة معدلات السلامة المهنية ومعدلات الإنتاج.

وفي كلمة سفارة اليابان، أكد ماغوشي على "التزام اليابان الراسخ في تعزيز الأمن الإنساني الفلسطيني وعلى تنفيذ المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي من شأنها أن تؤدي إلى تمكين المجتمعات المحلية الفلسطينية ومنذ عام 1993، قدمت اليابان مساعداتها للفلسطينيين لتصل الى ما يزيد عن 1.9
مليار دولار". 

وتابع: "ومنذ عام 2010، بدأت صياغة المشاريع الأهلية والأمن الإنساني بالتعاون مع السلطة الفلسطينية من خلال أصدقائَنا وشُرَكائَنا في الحكومةِ الفِلسطينية والمؤسسات الأهلية والبلديات والقطاع الخاص".

كما تفقد وفد السفارة مكونات مشروع الطاقة الشمسية وتجول في الميناء للاطلاع على واقع عمل الصيادين في مرفأ خانيونس، ومن جانبه بين أبو عصر للوفد التحديات التي تواجه قطاع الصيد مشىيراً إلى أهم التدخلات الضرورية اللازمة للنهوض بواقع الصياد من خلال شراكة فاعلة لتحقيق قصة نجاح بمجال التنمية للقطاع البحري.

وفي نهاية الحفل قدم مجلس إدارة الجمعية درع الجمعية لطاقم السفارة؛ تقديرا لجهودهم في دعم برامج ومشاريع الجمعية.