الاحتلال يستدعي عشرات الشبان من القدس وأم الفحم ويبعدهم عن الأقصى

الاحتلال يستدعي عشرات الشبان من القدس وأم الفحم ويبعدهم عن الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
أبعدت سلطات الاحتلال عشرات الشبان والنشطاء من القدس والداخل الفلسطيني المحتل عن المسجد الأقصى.

ونفذت قوات الاحتلال حملة استدعاءات واعتقالات طالت نحو 100 شاب من القدس وأم الفحم المحتلة، في محاولة لتأمين مسيرة الأعلام التهويدية المقررة يوم الأحد المقبل.

كما استدعت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، عدداً من شبّان البلدة القديمة وبلدة الطور شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال سلّمت استدعاءات للتحقيق مع الشُبّان؛ عدي الهدرة، وأمير الهدرة، ومحمد الهدرة، ومجدي الهدرة، وجمال الزعتري، ومحمد أبو الهوى، وحسن الهدرة، وسيف الهدرة، وعبد الله الصياد، ومؤيد بحبوح.

كما تم استدعاء الشاب خليل أبو الهوى ووالدته، فيما اعتقل الاحتلال المواطن منصور أبو غربية من باب العامود.

وفي الداخل المحتل شنت قوات الاحتلال حملة استدعاءات وتحقيق لأكثر من 10 شبان من أم الفحم، وتم تسليمهم أوامر إبعاد عن الأقصى ل10 أيام.

وقال المحامي أحمد خليفة إن التحقيقات مع شبان أم الفحم كانت شكلية بهدف الإبعاد عن المسجد الأقصى.

بدوره أكد الحراك الفحماوي الموحد أن حملات التحريض العنصرية اليمينية، بن تثنيهم عن القيام بدورهم واستمرار نشاطهم.

وتعهد الحراك بالبقاء على الدرب والتواجد في كل ساحة وميدان، نصرة لحقوقنا الاجتماعية والسياسية والوطنية والدينية دون أي مساومة أو تراجع.                                  

ويتخوف الاحتلال من احتمالية وقوع مواجهات، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يسمونه يوم “توحيد القدس”، الذي يصادف الـ29 من أيار/ مايو الجاري.

ورفعت قوات الاحتلال من حالة التأهب في مدينة القدس، ومدن الداخل الفلسطيني مثل عكا واللد والرملة؛ على خلفية “مسيرة الأعلام” يوم الأحد المقبل.

ودعت جماعات "الهيكل" المزعوم إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام الإسرائيلية في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، وتزامناً مع ذلك أُطلقت دعوات مقدسية للاعتكاف في الأقصى منذ 27 أيار/ مايو.

التعليقات